رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

مع بداية العام الدراسي الجديد.. نصائح لتقليل التوتر الأسري وتهيئة جو هادئ (خاص)

26-9-2025 | 11:15

تقليل التوتر الأسري

طباعة
فاطمة الحسيني

مع بداية العام الدراسي الجديد، تعيش كثير من الأسر أجواء مزدحمة بالتحضيرات والالتزامات اليومية، من تجهيز الأدوات المدرسية إلى تنظيم مواعيد النوم والدروس، وهذا التغيير المفاجئ في الروتين غالبًا ما يرفع من حدة التوتر داخل البيت، ويضع الأمهات تحديدًا تحت ضغط مضاعف بين متابعة الأبناء والحفاظ على استقرار الأجواء الأسرية، إلى جانب خوف ولي الأمر من عدم القدرة على تلبية احتياجات أولاده المادية، ولذلك نقدم في السطور التالية مع أخصائية تربوية أهم الإرشادات التي تساعد الأمهات على تقليل التوتر الأسري خلال هذه الفترة.

ومن جهتها قالت الدكتورة هبة الطماوي، أخصائي الإرشاد النفسي والتربوي والعلاقات الأسرية، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد، يشهد في جميع البيوت، مناخ من التوتر والضغط النفسي بسبب الاستعدادات والمهام الجديدة، ولتخفيف هذا القلق، على الوالدين اتباع بعض النصائح البسيطة، والتي يمكن إجمالها في النقاط التالية:

- تجنب المقارنة بالآخرين، فهي من أهم الأمور التي يجب على الأهل الانتباه إليها هو عدم مقارنة أبنائهم بأقرانهم أو بإخوتهم، لأن لكل طفل قدراته وظروفه الخاصة، والمقارنة تشعره بالنقص وتضعف ثقته بنفسه.

- تنظيم الوقت مبكرًا لكل أفراد الأسرة، لتشجيع الأطفال علي تقليد والديه، من خلال خلق روتين ثابت للبيت، ووضع جدول يومي للدراسة والراحة والنوم يساعد على تقليل الفوضى، ويمنح الأطفال شعورًا بالاستقرار.

- التواصل الإيجابي، من خلال فتح باب الحوار مع الأبناء، والاستماع لمخاوفهم أو صعوباتهم، دون إصدار أحكام عليهم، يخفف من قلقهم ويزيد شعورهم بالأمان والحرية والحب.

- الاهتمام بالصحة الجسدية، التغذية المتوازنة والنوم الكافي وممارسة بعض الأنشطة البدنية تساعد على تعزيز التركيز والطاقة الإيجابية.

- إشاعة أجواء دعم وتشجيع، من خلال التركيز على التقدم مهما كان بسيطًا، والاحتفاء بالنجاحات الصغيرة، حيث أن تلك الطريقة تغرس الحافز وتزيد الثقة بالنفس.

الاكثر قراءة