نحتفل في 1 أغسطس من كل عام بأسبوع الرضاعة الطبيعية، الذي يهدف الي أهمية لبن الثدي لصحة الأم وصغيرها، ولذلك من المهم ألا نغفل التحديات التي تواجهها بعض الأمهات في رحلتهن مع الرضاعة، والتي تحول تقديمها إياها لطفلها، ومن هنا نقدم أهم العقبات المسببة لذلك، وفقاً لما نشر على موقع " What to Expect"
- مشكلات في إدرار الحليب:
قد تعاني بعض الأمهات من نقص في إنتاج الحليب نتيجة عوامل هرمونية أو صحية، مثل تكيس المبايض أو اضطرابات الغدة الدرقية، بالإضافة الي بعض الأمراض أو الأدوية التي تتناولها، كما يؤدي استخدام الحليب الصناعي أو اللهاية بشكل مفرط إلى تقليل إنتاج لبن الثدي.
-مشكلات في الإمساك بالثدي:
إذا لم يتمكن الرضيع من الالتصاق بالثدي بشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى صعوبة في الرضاعة وتهيج الحلمة، وهو ما يتطلب تدخل متخصص في الرضاعة لمساعدة الأم.
- ألم الحلمة أو التهاب الثدي:
تعتبر التشققات أو الالتهابات من أبرز الأسباب التي تدفع بعض الأمهات للتوقف عن الرضاعة، خاصة مع غياب الدعم أو الجهل بكيفية علاج هذه الأعراض.
- أسباب تتعلق بالطفل:
التسنين أو التهاب الحلق أو الأذن قد يسبب ألمًا للطفل ويجعله يرفض الرضاعة، واحتقان الأنف قد يجعل التنفس صعبًا أثناء الرضاعة، وقد يرفض الصغير الرضاعة لأسباب غير محددة، وقد يحتاج إلى وقت للتكيف.
- العودة للعمل أو الدراسة:
تعاني الأمهات العاملات من صعوبة مواصلة الرضاعة الطبيعية، بسبب قصر إجازة الوضع أو غياب أماكن مخصصة لذلك في بيئة العمل، ما يجعلهن يعتمدن على الرضاعة الصناعية.
- ضغوط نفسية أو اكتئاب ما بعد الولادة:
تؤثر الحالة النفسية للأم على قدرتها على الإرضاع، خاصة إذا كانت تعاني من التوتر أو القلق أو اضطرابات المزاج.
- عدم وجود دعم مجتمعي كافي:
في بعض البيئات، قد تواجه الأم انتقادات أو عدم فهم لدورها كمرضعة، ما يثبط عزيمتها ويشعرها بالعجز أو الذنب.