في عالم العمل سريع الإيقاع، أصبحت معظم السيدات العاملات يواجهن تحديات التوفيق بين المهام المهنية والمتطلبات الشخصية، حيث تجد نفسها تنجز الكثير، ما بين حضور الاجتماعات، والعمل لساعات طويلة، وبالرغم من ذلك تشعر أن مسيرتها المهنية لا تتقدم بالوتيرة التي تطمح لها، وفيما يلي نستعرض لكِ عادات تعيق تقدمك الوظيفي، وفقاً لما نشر عبر موقع "geediting"
1- يحاولون القيام بكل شيء في وقت واحد :
غالبا ما يقع هؤلاء الأشخاص في فخ تعدد المهام المستمر، ظنا منهم أنهم بذلك ينجزون المزيد ، في محاولة للسيطرة على قوائم المهام الطويلة يقفزون من مهمة إلى أخرى، ويبدؤون العديد من المشاريع دون إكمال أي منها ، هذا النهج السطحي يمنعهم من التركيز العميق اللازم لإنجاز الأعمال الهامة بجودة عالية، ويؤدي إلى تشتت الجهد والطاقة ، النتيجة هي أنهم يبدون مشغولين للغاية، لكنهم في الواقع يتنقلون باستمرار دون تحقيق تقدم ملموس في حياتهم الشخصية أو المهنية.
2- يخلطون بين ساعات العمل الطويلة والعمل الهادف :
يعتقد هؤلاء الأشخاص أن الانشغال الدائم وقضاء ساعات طويلة في العمل يعني بالضرورة تحقيق تقدم ، يقيمون نجاحهم بكمية الوقت المستهلك لا بجودة النتائج ، غالبا ما يغرقون في اجتماعات غير مثمرة أو مهام روتينية، متجاهلين الأعمال الاستراتيجية المهمة ، هذا السلوك يؤدي إلى الإرهاق دون إنتاجية، ويدورون في حلقة مفرغة من الانشغال الذي لا يترجم إلى نمو حقيقي أو تقدم مهني وشخصي ملموس.
3- غياب الأهداف المهنية الواضحة أو التخطيط المسبق :
بدون أهداف واضحة وخطة عمل محددة، يجد هؤلاء الأشخاص أنفسهم يتنقلون من مهمة لأخرى بناء على ما يظهر أمامهم أو يطلب منهم بشكل عاجل، بدلا من اتباع خريطة طريق واضحة نحو طموحاتهم ، يفتقرون إلى تحديد الأولويات، وبالتالي تتساوى لديهم كل المهام في الأهمية، مما يؤدي إلى تشتت جهودهم وضياع وقتهم في أنشطة لا تخدم تقدمهم الحقيقي.
4- لا يستطيعون قول لا لأي شيء :
هؤلاء الأشخاص يواجهون صعوبة في رفض المهام الإضافية، حتى لو تجاوزت طاقتهم أو تعارضت مع أولوياتهم، يؤدي هذا الاستعداد الدائم لتحمل المزيد إلى تشتيت تركيزهم وتقليل فعاليتهم ، ينتهي بهم المطاف غارقين في انشغال لا يترجم إلى تقدم حقيقي، بسبب تراكم الأعمال غير الضرورية ، ويجدون أنفسهم غارقين في بحر من الانشغال الذي يمنعهم من التركيز على ما هو حيوي لتقدمهم الحقيقي في الحياة أو العمل.