تحرص كل أم على تربية طفلها على الخلق القويم، ولكن قد يسبب سوء سلوكه العديد من القلق والحيره لدى والديه، والذي قد يتبلور في صورة رسالة، أو طريقة للتعبير عما لا يستطيع قوله بالكلمات، ولذلك نوضح في السطور التالية أسباب ذلك وأهم النصائح لدعمه وتوجيهه بشكل فعال، وفقاً لما نشر عبر موقع "parents"
1- البحث عن الاهتمام :
يلجأ الأطفال لسلوكيات سلبية كالصراخ أو العناد لجذب الانتباه، معتبرين أي اهتمام أفضل من لا شيء ، ولذلك خصصي لهم وقت يوميا، وعلميهم طرق إيجابية لجذب الانتباه، مع تجاهل السلوكيات البسيطة الهادفة لذلك والتركيز على تعزيز الأخلاق الجيدة.
2- التعبير عن المشاعر الكبيرة:
نظرا لافتقار الأطفال خاصة الصغار، لمهارات التعبير عن مشاعرهم المعقدة كالغضب أو الإحباط، تظهر هذه المشاعر غالبًا على شكل نوبات غضب أو عدوانية ، لذلك ساعدي صغيرك على تسمية مشاعره بكلمات بسيطة، وقدمي له أدوات للتعامل معها ، مع توفير مساحة آمنة للتعبير عن كل أحاسيسه دون حكم.
3- الحاجة إلى التحكم والاستقلالية :
مع نمو الأطفال تزداد حاجتهم للشعور بالتحكم، وعند شعورهم بالقيود المفرطة، قد يظهر سلوكهم على شكل تحدي أو عناد ، لدعمهم امنحي صغيرك خيارات محدودة ودعيه يشارك في القرارات البسيطة المناسبة لعمره، مع وضع قواعد واضحة وثابتة ولكن بمرونة في التفاصيل التي لا تؤثر على السلامة.
4- التعب أو الجوع أو المرض :
الأسباب الفسيولوجية الأساسية هي من أكثر المسببات شيوع لسوء سلوكه ، لذلك انتبهي جيدا لإشارات طفلك ، تأكدي من حصوله على قسط كاف من النوم، ووجبات صحية منتظمة، وراحة كافية عند الشعور بالتعب أو المرض ، كوني مستعدة بوجبات خفيفة صحية عند الخروج.
5- عدم فهم التوقعات أو التعليمات :
قد ينجم سوء سلوك الطفل عن عدم فهمه للتعليمات أو القواعد، سواء كانت معقدة أو لأنه مشتت ، لدعمه قدمي له تعليمات واضحة ومختصرة خطوة بخطوة، وتواصلي بالعين، واستخدمي وسائل إيضاح عند الحاجة، مع التأكد من فهمه لما يطلب منه قبل توقع التنفيذ.
6- الملل أو نقص التحفيز :
عندما يشعر الأطفال بالملل أو يفتقرون للتحفيز، قد يلجأون لسلوكيات سلبية ، لذلك وفري لصغيرك فرص للعب الهادف والاستكشاف من خلال أنشطة متنوعة تناسب اهتماماته وقدراته ، قللي من وقت الشاشات وشجعيه على اللعب الحر والإبداعي.
7- التقليد والمحاكاة:
يتعلم الأطفال بالتقليد، لذا قد يحاكون سلوكيات سلبية شاهدوها ، لدعم صغيرك كوني قدوة حسنة في التعامل مع المشاعر وحل المشكلات، وتحدثي عن أهمية التصرفات الجيدة، وشجعيه على بناء علاقات صحية مع أقرانه.