أعلن باحثون من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، عن نظرية بديلة لأصل الأشعة الكونية فائقة الطاقة، يتوقعون أنها قد تغيّر فهمنا الحالي للكون بشكل كبير.
وبحسب موقع gazeta.press، فإن هذه الأشعة تتكون من بروتونات ونوى ذرية تصل طاقتها إلى 10^20 إلكترون فولت، وهي طاقة هائلة تكافئ طاقة كرة تنس تتحرك بسرعة 200 كيلومتر في الساعة.
وتُعادل هذه الطاقة نحو مليار ضعف طاقة الجسيمات المنتجة في مصادم الهدرونات الكبير.
وعند دخول هذه الأشعة إلى الغلاف الجوي للأرض، تتحلل لتصبح غير ضارة على سطح الكوكب.
ومع ذلك، رغم أنها لا تشكل تهديدا مباشرا للبشر على الأرض، فإنها قد تمثل خطرا صحيا على رواد الفضاء بسبب الجسيمات عالية الطاقة الموجودة في الفضاء.
ومن جانبها، أوضحت رئيسة فريق البحث، فوتيني أويكونومو، أن هذه الأشعة الكونية فائقة الطاقة يُعتقد أنها تتولد عن رياح صادرة من ثقوب سوداء هائلة الكتلة.