رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

رئيس أوزبكستان يسعى إلى توسيع التعاون النووي مع الصين

7-9-2025 | 10:42

شوكت ميرضيائيف

طباعة
دار الهلال

اختتم الرئيس الأوزبكستاني شوكت ميرضيائيف زيارته الرسمية إلى الصين التي استمرت أربعة أيام، حيث التقى رئيس المؤسسة الوطنية النووية الصينية شين يانفانج، في خطوة تعكس توجه طشقند نحو تنويع خياراتها تحسباً لتعثر الصفقة الأولية مع روسيا بشأن إنشاء محطات للطاقة النووية في أوزبكستان.


وجاء في بيان صادر عن مكتب الرئاسة في طشقند، أن مباحثات ميرضيائيف مع شين تناولت قضايا المساعدة في المسح الجيولوجي ونقل التكنولوجيا الخاصة بتعدين ومعالجة اليورانيوم، كما بحث الجانبان آفاق "توسيع التعاون" في مجال الطاقة الذرية للأغراض السلمية.


وفي سياق متصل، أعلن وزير التعدين والجيولوجيا الأوزبكي بوبير إسلاموف، توقيع بلاده والصين 13 اتفاقية جديدة مرتبطة بقطاع التعدين، من بينها عقود تتعلق باليورانيوم، بقيمة إجمالية بلغت 5 مليارات دولار، مؤكداً في مقابلة مع التلفزيون الرسمي أن هذه الاتفاقيات ستعزز "القدرة التصديرية" لأوزبكستان، بحسب تقرير لموقع "اوراسيا" الإخباري.


وكانت طشقند قد وقّعت، في يونيو الماضي، اتفاقاً مع شركة "روس آتوم" الروسية المملوكة للدولة لإجراء دراسة جدوى لبناء ما يصل إلى أربعة مفاعلات نووية من طراز "VVER-1000" في البلاد، كما كانت الشركة الروسية قد تعاقدت، في وقت سابق، على إنشاء ست وحدات أصغر من نوع "RITM-200N" بطاقة إنتاجية تبلغ 55 ميجاواط سنوياً لكل وحدة.


يشار إلى أن "روس آتوم" أبرمت أيضاً اتفاقاً لبناء أول محطة للطاقة النووية في كازاخستان على ضفاف بحيرة بالكاش، حيث أقيم حفل وضع حجر الأساس، في أغسطس الماضي. غير أن المشروع يواجه ضبابية بشأن التمويل، وهو ما دفع أستانا إلى منح عقد بناء المحطة الثانية لشركة "CNNC" الصينية.


ويرى مراقبون أن إدراك ميرضيائيف للصعوبات المالية التي تواجه "روس آتوم" بسبب العقوبات الدولية المفروضة على روسيا عقب حربها على أوكرانيا، قد يكون من بين الأسباب التي دفعته إلى استكشاف خيار التعاون مع المؤسسة النووية الصينية كخطة بديلة لبناء المفاعلات النووية في بلاده.

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة