رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

"الديسطي": نطمح لتطوير أبحاث الخلايا الجذعية لعلاج أمراض الكلى.. وهذه رسالتي لشباب الباحثين


2-8-2025 | 15:50

الدكتور طارق الديسطى

طباعة
حوار - سما الشافعي

أكد الدكتور طارق عبدالمنعم الديسطي، الأستاذ المتفرغ بمركز أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة، والفائز بجائزة النيل فى العلوم التكنولوجية المتقدمة، أن البحث العلمي في مصر، خاصة في المجال الطبي، يحتاج إلى المزيد من الدعم، مثل ما يحتاج إليه التعليم، مشيرًا إلى أهمية زيادة ميزانية البحث العلمي من أجل توفير المزيد من الإمكانات والتقنيات الحديثة، بما يتماشى مع مستوى أفضل الأبحاث العلمية العالمية.

وشدد الديسطي، الفائز بجائزة النيل فى العلوم التكنولوجية المتقدمة، على ضرورة دعم العديد من الأبحاث الحديثة في مجال أمراض الكلى مثل أبحاث الخلايا الجذعية، والتي يقوم بها فريق برئاسة الدكتور محمد أحمد غنيم مؤسس المركز.

واستعرض الديسطي أبرز الأبحاث التي شارك فيها، مشيرًا إلى أن من بين الأبحاث التى حققت تأثيرًا ملموسًا على أرض الواقع، الأبحاث الخاصة بتقييم نتائج استخدام القسطرة الشريانية في غلق الأوعية الدموية المصابة نتيجة للحوادث أو بعد تدخلات جراحية معينة، وما حققته من نتائج ممتازة لإيقاف النزيف والمحافظة على أنسجة الكلى غير المصابة.

وعن الدور العالمي لمركز الكلى بجامعة المنصورة، قال الديسطي: "يقوم مركز أمراض الكلى والمسالك البولية بدور رائد فى مجالات عدة، منها شقا البحث التعليمى والعلاجى، ويلتحق به من كل دول العالم الأطباء فى التخصصات المختلفة لاكتساب الخبرات والتدريب وعمل الأبحاث المشتركة، كما يلجأ إليه المرضى لتلقي أعلى مستوى من العلاج الدوائي والجراحي".

ووجه الديسطي نصيحة لشباب الباحثين في مصر قائلاً: "أنصحهم باختيار موضوعات للأبحاث تكون حديثة ولم يتم تناولها من قبل؛ لتكون أبحاثًا مقبولة للنشر وذات مردود جيد على المرضى والمجتمع، كما أنصحهم بالصبر والمثابرة؛ لأن النتائج الجيدة هي نتاج جهد مستمر وشاق".

وأشار إلى وجود فجوة بين مخرجات البحث العلمي واحتياجات الواقع الطبي، موضحًا أنه لسد هذه الفجوة، يجب على كل مستشفى أو معهد أو هيئة يُجرى بها أبحاث أن تقوم بدراسة الاحتياجات الطبية والمجتمعية، وتحديد الموضوعات البحثية التي تحقق تلك الاحتياجات، ثم توجيه الباحثين لاختيار أحد هذه الموضوعات فقط، مع التنسيق داخل كل جامعة أو هيئة، وبين الأماكن المجتمعة في نفس المجال، لعمل خريطة بحثية متكاملة تمنع التكرار وتحقق الأبحاث المشتركة.

وحول مشاريعه المستقبلية، أكد الدكتور طارق الديسطي أن الأبحاث المقبلة ستكون تطويرًا للأبحاث الحالية، واستكمالاً لأي نقاط ناقصة بها، مع إضافة ما تحصل عليه من نتائج على مدى زمني أطول، وبمشاركة أعداد أكبر من المرضى.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة