غادر عالمنا بجسده، اليوم 13 أغسطس 2025، أيقونة السرد العربي صنع الله إبراهيم، بعد رحلة مريرة مع المرض في الشهور الأخيرة، لكنه سيظل باقيًا بكل كلمة خطها قلمه في تاريخ الأدب المصري والعربي الحديث، سيبقى خالدًا رمزا ثقافيًا ومحبًا لوطنه يعبر عنه بكلماته.
من القاهرة إلى موسكو، ومن برلين إلى قلب الرواية العربية، نسج صنع الله إبراهيم مسيرة أدبية جريئة كسرت القيود وواجهت الواقع بلا مواربة؛ فجمع بين التوثيق السياسي والإبداع الفني، ليصبح أحد أهم الأصوات الروائية في العالم العربي.
وفي السطور المقبلة نكتب أهم المحطات في رحلة وحياة الأديب الكبير والروائي صنع الله إبراهيم
- ولد في القاهرة عام 1937م
- نشأ في كنف والد محب للقراءة، ما أسس لشخصيته الأدبية
- انشغل بالهم السياسي مبكرًا وشارك في العمل الحزبي
المسيرة المهنية
-
بدأ العمل الصحفي في وكالة أنباء الشرق الأوسط 1967م ونشر أول أعماله « تلك الرائحة»
-
انتقل إلى وكالة الأنباء الألمانية في برلين الشرقية 1968م
-
درس التصوير السينمائي في موسكو وعمل في صناعة الأفلام
-
عاد إلى القاهرة عام 1974م وتفرغ للكتابة
أبرز الروايات .. قدم روايات متفردة يسرد سمات وملامح مصر الاجتماعية والسياسية منها
-
اللجنة 1981م
-
«بيروت بيروت» 1984م عن الحرب الأهلية اللبنانية
-
شرف» 1997م صُنفت ثالث أفضل رواية عربية
-
«ذات» 1992 م وفيها يصور المجتمع المصرى الذى يموج بقيم ومعتقدات تتحكم بفكره وبحياته وتحولت لمسلسل بنت اسمها ذات «2013»
-
«وردة» عن الثورات العربية الاشتراكية
القصة القصيرة .. و.قدم مجموعات متميزة لقصة القصيرة منها
-
«تلك الرائحة»
-
«الثعبان»
-
«أرسين لوبين»
-
«أبيض وأزرق»
أدب الطفل .. تفرد بمؤلفاته للطفل ومنها
-
«رحلة السندباد الثامنة»
-
«يوم عادت الملكية القديمة»
-
«عندما جلست العنكبوت تنتظر»
-
«الدلفين يأتي عند الغروب»
-
«اليرقات في دائرة مستمرة»
-
«الحياة والموت في بحر ملون»
الجوائز والتكريمات ..كان حصاد رحلته وثمارها جوائز منها
-
جائزة غالب هلسا – اتحاد الكتاب الأردنيين 1992م
-
أفضل رواية مصرية عن شرف 1998م
-
جائزة ابن رشد للفكر الحر 2004م
-
جائزة كفافيس للأدب 2017م
ورحل صباح اليوم 13 أغسطس 2025 م الأديب الكبير روائي الثورة والذاكرة صنع الله إبراهيم جسدا لكنه باقيا في ذاكرة ووجدان الشعب المصري، وتاريخ الأدب العربي الحديث .
