لا تعرف الكثير من النساء أن بعض السلوكيات التي تعتاد القيام بها، قد تحمل في طياتها خطرًا غير مرئي على صحة الدماغ، وتؤدي لتدهور المعرفة الإدراكية، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم تلك العادات والنصائح البديلة لها، وفقاً لما نشر على موقع " bestlifeonline"
- التحميل الزائد على تعدد المهام:
تفتخر بعض النساء بقدرتها على إرسال الرسائل النصية أثناء المشي، أو الاستماع إلى بودكاست، وترى أن ذلك كفاءة، لكنه في الحقيقة يرهق دماغها، حيث أظهرت دراسات حديثة أن التعدد المستمر في المهام، يضعف التركيز ويقلل من صفاء الذهن، حيث يضطر الدماغ إلى توزيع طاقته على أكثر من مهمة في نفس الوقت، مما يقلل من كفاءته وقدرته على التذكر، ولذلك خصصي وقتًا للتركيز على كل مهمة على حدة دون مشتتات، حتى لو كانت لمدة 30 دقيقة يوميًا فقط، فهذا كفيل بتحسين الذاكرة وزيادة الصفاء الذهني بشكل ملحوظ.
-تخطي الوجبات دون تغذية كافية:
تخطي الوجبات دون تعويض بالعناصر الغذائية الأساسية مثل الجلوكوز والدهون المفيدة، قد يضعف قدرة دماغك على أداء وظائفه، واظهرت دراسة نُشرت في أبريل 2025، أن الأشخاص الذين يتجاهلون وجبة الإفطار تحديدًا أكثر عرضة للتدهور المعرفي على المدى الطويل، بسبب نقص الطاقة اللازمة لاستعادة الخلايا العصبية، لذلك تأكدي من أنك تحصلين على كمية كافية من المغذيات خلال أوقات تناول الطعام للحفاظ على صحة دماغك.
-إهمال التواصل الاجتماعي:
قد تشاهدين الأخبار وتقرئين باستمرار للحفاظ على حدة ذهنك، لكن ذلك لا يعوض التفاعل الإنساني المباشر، حيث أظهرت دراسات أن الوحدة تعد عامل خطر أساسي للإصابة بالخرف، بما يعادل تأثير التدخين أو الخمول البدني، بل وتزيد من احتمالات الزهايمر بنسبة 14%.، ولذلك حاولي تخصيص وقت أسبوعي للتواصل مع العائلة أو الأصدقاء، سواء عبر مكالمات مرئية أو لقاءات مباشرة، كما يمكنك أيضًا الانضمام إلى مجموعة مشي أو نشاط تطوعي لبناء علاقات إنسانية تعزز من صحتك النفسية والإدراكية.
- الاستخدام المفرط لسماعات الأذن:
الاستماع للموسيقى أو البودكاست، قد يعطيك شعورًا بالنشاط، لكنه قد يعرضك لخطر فقدان السمع إذا ما تم استخدام السماعات لفترات طويلة وبصوت مرتفع، ولذلك خفضي مستوى الصوت إلى أقل من 60% وخذي فترات راحة من ارتداء السماعات، وإذا شعرت بأي علامات على ضعف السمع، لا تترددي في زيارة الطبيب المختص.
-الإفراط في ألعاب العقل السطحية:
تطبيقات تنشيط الدماغ شائعة، فعالة بنفس القدر، ولكن الكثير من هذه الألعاب تكرارية ولا تتحدى الدماغ بشكل كافٍ لتعزيز مرونته، ولذلك جربي تعلم لغة جديدة، أو ممارسة التأمل، أو حتى العزف على آلة موسيقية، فهذه الأنشطة تساعد على تطوير مهارات الذاكرة وحفظ المعرفة بشكل فعال وطويل الأمد.