اختيارات المرأة في الألوان ليست مجرد ذوق أو صدفة، بل تعكس الكثير من شخصيتها ومزاجها وحتى طريقة تعاملها مع الآخرين. فالنساء اللاتي يبتعدن عن الألوان الزاهية ويفضلن الدرجات الهادئة أو الداكنة غالبا ما يتميزن بصفات داخلية عميقة لا يلتفت إليها من حولهن بسهولة ، وفيما نستعرض لكِ أبرز هذه الصفات التي تكشفها هذه الاختيارات ، وفقاً لما نشر عبر موقع "vegoutmag".
١- التأمل الداخلي:
النساء اللائي يتجنبن الألوان الزاهية غالبا ما يكن ميالات إلى التفكير العميق والتأمل الداخلي ، فاختيار النوع الهادئ قد يعكس رغبتهن في البقاء في الخلفية لفتح مساحة لهن للتفكير دون تشتيت.
٢- السعي نحو الأمان العاطفي :
اختيار الألوان الخافتة يعكس رغبة في الشعور بالأمان العاطفي ، فهي لا تجذب الانتباه وتمنح صاحبتها غطاء يقيها من التعرض للمشاعر المكشوفة.
٣- الحساسية تجاه التحفيز الزائد :
قد تعاني المرأة التي تبتعد عن الألوان الزاهية من الحساسية تجاه المحفزات البصرية أو البيئية ، فهي تختار الانواع الهادئة لتهدئة حواسها والتخفيف من الزخم الحسي المحيط بها.
٤- التفضيل للعمق على المظاهر :
هي امرأة تؤمن بأن القيمة الحقيقية تكمن في الشخصية والمضمون أكثر من المظهر الخارجي ، فتصر أن يتم تقييمها على أساس أفكارها وأفعالها بدلا من ملابسها.
٥- الحذر في التعبير :
تميل المرأة التي تتجنب الألوان الزاهية إلى التمهل وعدم التسرع، فهي تقيم الخيارات وتختار بأناة، وتعتبر الألوان المحايدة “اختيارا آمنا” لا يثير الجدل أو الانتقاد.
٦- المِهنية أولًا :
غالبا ما تفضل هذه المرأة الألوان الرسمية والمحايدة في ملابسها لأنها تعكس الجدية والكفاءة، فهي لا تسعى لأن تشوش انطباعها المهني بل أن تثبت جدارها بعملها.
٧- الحفاظ على المشاعر المكبوتة :
في بعض الحالات يكون تجنب الألوان الزاهية وسيلة غير واعية لحماية النفس من التعرض، إذ تشعر المرأة بأنها تحمل مشاعر مرهقة أو غير معلنة وترغب في التعامل معها بهدوء وبعيدًا عن الأنظار ، فاختيار الألوان الهادئة أو الداكنة قد يمنحها شعور بالأمان والخصوصية، وكأنه درع نفسي يحجب ما يدور بداخلها عن الآخرين ، كما أن هذا السلوك يعكس أحيانا رغبتها في تقليل التفاعل الاجتماعي أو تجنب الأسئلة التي قد تكشف عما تخفيه من ضغوط عاطفية أو ذهنية.