تربط العزلة الاجتماعية دائمًا بالحزن أو الوحدة، إلا أن كثيرًا من النساء يجدن في الهدوء والبعد عن الصخب الاجتماعي مصدرًا للراحة والسعادة، فالمرأة الانطوائية قد تبدو للآخرين منعزلة، لكنها في الواقع تمارس عادات يومية تعزز رفاهيتها النفسية وتمنحها شعورًا بالسلام الداخلي، وفي السطور التالية نستعرض اهم تلك العادات، وفقًا لما نشره موقع YourTango.
يكتبون يومياتهم للتوعية الذاتية:
العادات التي يتبعها الأشخاص المنعزلين اجتماعيًا ليكونوا سعداء، يدونون يومياتهم في دفاتر، فهي وسيلة رائعة لتفريغ المشاعر السلبية والكبت، فالكتابة تعزز الرفاهية النفسية وتحسن الحالة المزاجية للأفضل.
يفعلون شيئًا إبداعيًا كل يوم:
يمكن للأشخاص المنعزلين اجتماعيا لكنهم سعداء، تخصيص بعض الوقت لممارسة الهوايات والأنشطة الإبداعية، مثل الرسم ، او التصوير، أو القراءة، فهذه أنشطة تعزز من الخالة النفسية والمزاجية، لذلك يمكنك تخصيص 15 دقيقة يوميا لممارسة هواياتك.
يمارسون الامتنان يوميًا:
الأشخاص المنعزلين اجتماعيا لكنهم سعداء، لديهم الشعور بالامتنان ويقدرون الأشياء البسيطة من حولهم، فهم يستمتعون برشفة قهوة، أو الجلوس مع اصدقائهم المقربين، فهذا يساعدهم على تحسين الحالة المزاجية ورؤية الحياة بنظرة تفاوؤلية وأكثر إيجابية.
لديهم روتين صباحي ثابت:
من العادات التي يتبعها الأشخاص المنعزلين اجتماعيا ليكونوا سعداء، لديهم روتين صباحي ثابت كل يوم، مثلا يواظبون علي ممارسة التمارين الرياضية، فهذا الروتين يشعرهم بالسعادة، وفقًا للتحالف الوطني للأمراض العقلية (NAMI) ، فإن "اتباع روتين صباحي يمكن أن يزيد من طاقتك وإنتاجيتك وإيجابيتك. كما أنه يُولّد زخمًا، ويُمهّد الطريق لذروة العمل الإدراكي (أواخر الصباح) ".
يبنون علاقات وثيقة:
من عادات الاشخاص السعداء رغم انعزالهم اجتماعيا، يحرصون علي بناء علاقات وطيدة مع احبائهم واقاربهم وشركائهم ، فهم يشعرون بسعادة مع دائرة معارفهم الصغيرة، بدلا من التجمعات الكبيرة.
يضحكون كل يوم:
الأشخاص المنعزلين اجتماعيا، يضحكون كل يوم ويلقون النكات الخفيفة، ويستمتعون بكل لحظة في حياتهم، بدلا من الاكتئاب فالابتسام يعززان الصحة البدنية والنفسية.
يقومون بتنظيف وتنظيم مساحتهم بانتظام:
الأشخاص المنعزلين اجتماعيا لكنهم سعداء، يقومون بتنظيف وتنظيم مساحتهم الشخصية، فهم ينظمون منازلهم ويرتبونها بشكل جيد، هذا يحسن من حالتهم النفسية والمزاج.