يلجأ كثير من الشباب والمراهقين إلى مشروبات الطاقة كوسيلة سريعة لتعزيز النشاط والتركيز، خصوصًا في فترات الامتحانات أو عند ممارسة الرياضة، وقد تبدو هذه المشروبات خيارًا مغريًا للبعض، إلا أن الواقع يحمل تحذيرات تستدعي انتباه كل أم حريصة على صحة أبنائها، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم الأضرار الصحية لتلك المشروبات، وفقاً لما نشر على موقع " verywellhealth"
-مشروبات الطاقة تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، قد تتجاوز تلك الموجودة في فنجان قهوة، بالإضافة إلى مكونات مثل السكر، التورين، الجينسنج، والفيتامينات الصناعية، وهذه التركيبة تعطي دفعة سريعة من النشاط، لكنها لا تدوم طويلًا، وقد يعقبها هبوط حاد في الطاقة والشعور بالإرهاق.
- الكميات الكبيرة من الكافيين يمكن أن ترفع معدل ضربات القلب وضغط الدم، ما يضع عبئًا إضافيًا على القلب، خاصة إذا تكررت هذه العادة يوميًا، كما تؤدي هذه المواد إلى تحفيز الجهاز العصبي بشكل مبالغ فيه، ما يسبب القلق، التوتر، وحتى صعوبات في النوم.
- الاصابة الجفاف، بسبب احتواء مشروبات الطاقة على كميات عالية من الكافيين الذي يسيب إدرار البول، وحدوث مشكلات عصبية ونفسية نتيجة الإفراط في تناولها.
-قد يعاني بعض الشباب والمراهقين، من الهبوط المفاجئ في مستويات الطاقة، بعد تناول تلك المشروبات، فضلا عن زيادة الإحساس بالتعب الشديد والدوخة.
- استهلاك هذه المشروبات خصوصًا في المساء، يمكن أن يؤدي إلى الأرق ومشاكل في النوم، مما يؤثر على الصحة النفسية والجسدية.
- الإفراط في تناول مشروبات الطاقة لا يؤدي بالضرورة إلى تحسين الأداء الذهني، فبينما تمنح شعورًا مؤقتًا باليقظة، إلا أنها قد تضر بجودة النوم، ما ينعكس سلبًا على القدرة على التركيز والتعلم، خاصة لدى المراهقين الذين لا تزال أدمغتهم في طور النمو.
-تشير الأبحاث إلى أن الاستهلاك المفرط لمشروبات الطاقة قد يرتبط بزيادة مستويات التوتر والانفعال، كما أنه هناك ارتباط بين هذه المشروبات وسلوكيات متهورة في بعض الحالات، خصوصًا لدى الفئات الأصغر سنًا.