نحتفل في 12 يوليو من كل عام، باليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والأتربة، والذي يهدف للتوعية بالتحديات الصحية التي يواجهها الأشخاص، خاصة النساء والأطفال الأكثر عرضة لآثار الأتربة المنتشرة خلال هذه العواصف، سواء على المدى القصير أو الطويل، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم تلك الأضرار الصحية وفقاً لما نشر على موقع Science Health
-اضطرابات الجهاز التنفسي والتهاب القصبات:
العواصف الرملية تزيد تركيزات الجسيمات الدقيقة (PM10 وPM2.5)، مما يؤدي إلى تهيج الجهاز التنفسي، وزيادة حالات الربو، القصبة الهوائية، والتهاب الرئة خصوصًا عند الأطفال وكبار السن، وأثبتت الدراسات إلى إصابة أكثر من 20٪ من الأطفال بنوبات ربو حادة خلال التعرض لهذه العواصف.
-تأثيرات على الحمل وصحة الجنين:
تذكر منظمة الصحة العالمية أن تلوث الهواء مسؤول عن زيادة معدلات الولادة المبكرة، انخفاض وزن المواليد، ومشاكل صحية للأمهات أثناء الحمل، وبين بحث حديث أن التعرض للغبار خلال الثلث الثالث من الحمل يزيد خطر الولادة المبكرة بنسبة 1.8٪ وانخفاض وزن الطفل بنسبة 1.4٪، وهذا يجعل المرأة الحامل ضمن الفئات الأكثر حساسية.
-مضاعفات جلدية وعينية:
يتسبب الغبار في تهيج العينين والجلد، ويسبب ظهور احمرار، الحكة، والتهابات، يمكن أن تتفاقم عند المعرضات للبشرة الرقيقة وكبار السن، وكذلك تؤثر الجسيمات الدقيقة على الأغشية المخاطية مسببة الانزعاج والتعب العام.
-التأثير النفسي على الأطفال والنساء:
يسبب التعرض المستمر للأتربة والرياح المحملة بها، الكثير من اضطرابات النوم، الصداع، والتوتر، فضلا عن الإصابة بصعوبة في التنفس، واضطرابات النمو الرئوي والأمراض المزمنة .
أهم الخطوات الوقائية للتخلص من تأثير الأتربة والغبار على الصحة:
-البقاء داخل المنزل أثناء العواصف واغلاق النوافذ.
-ارتداء كمامات طبية في حال الخروج، أيام العواصف الترابية.
- استخدام أجهزة تنقية هواء موثقة.
-تجنب النشاط البدني خارج المنزل.
-الاستشارة الطبية الفورية للنساء الحوامل والأطفال عند ظهور أعراض.