فَتح حريق «سنترال رمسيس» حديثًا عن ملفى «الصيانة والوقاية» وضرورة أن يكملا بعضهما البعض، بمعنى أن الوقاية من الحرائق والكوارث تكون عبر كلمة سر اسمها «صيانة»، ليس فقط فى الأماكن الرسمية أو المؤسسات والشركات، لكن حتى فى بيوتنا وشوارعنا، فلا بد ألا ننتظر الكارثة حتى تقع لنقومَ بعمل الصيانة، لكن لا بد أن تكون «استراتيجية الصيانة» مطبقة فى كل مكان بأنحاء مصر المحروسة، خصوصًا فى فصل الصيف، حيث تكثُر الحرائق والحوادث بسبب درجات الحرارة.
فما نعانى منه فى مصر هو «غياب الصيانة» وأنه طالما الأمور تسير فإن الوضع آمن، لكن للأسف الكارثة تحدث فى ثوانٍ معدودة. لذا فلا بد أن نتعلم الدرس من «حادث السنترال» وأن يكون بدايةً لإعادة الأمور لنصابها وأن نُفعِّل الصيانة فى كل مناحى حياتنا.
«المصور» تدعو عبر صفحاتها إلى ضرورة تطبيق الصيانة بمعناها الحقيقى، حتى يكون هناك «حماية وأمان» حفاظًا على الأرواح. وفى الملف التالى تقرأ عزيزى القارئ رصدًا بالصور من أمام «سنترال رمسيس» لملحمة إعادته إلى الخدمة، ومقالًا عن «تفكيك سنترال رمسيس» على غرار مجمع التحرير، وكذا تقرير عن «الصيانة الغائبة»، بالإضافة إلى حوارات حصرية مع المشرف على المركز القومى لدراسات السلامة، وخبراء فى الحماية المدنية، ومقالًا آخر عن ضرورة تحديث مرفق المطافئ.
