رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

د. فريد النقراشى بطل مسرحية «الملك وأنا»: يسعدنى أن أكون «خوجة» الوسط الفنى..!


14-7-2025 | 09:57

.

طباعة
حوار: محمد رمضان عدسة: إبراهيم بشير

«علامة الوسط الفنى».. رغم تواجده القليل داخل الساحة الفنية إلا أن الفنان الدكتور فريد النقراشى صاحب بصمة واضحة فى كل أعماله التليفزيونية والسينمائية والمسرحية يمارس فن التمثيل بين الحين والآخر بإحساس من المتعة يجعل جمهوره يتوحد مع مصداقية أدائه لجميع أدواره.

يذكرنى فريد النقراشى بأدائه التلقائى المتقن بجيل أساتذة التقمص والتشخيص أمثال زكى رستم ومحمود المليجى، لذلك يستهويه أكثر تدريس علم التمثيل من خلال ورشه الفنية التى تزدحم بهواة فن التمثيل إلى جانب أنه يدرب بعض الفنانين الذين نبغوا داخل الأعمال الفنية أمثال حنان مطاوع ودياب وغيرهما من الفنانين.

«النقراشى» فى حواره مع «المصور» يكشف الستار عن أسباب اعتذاره عن العمل مع العملاق يحيى الفخرانى فى النسخة الثالثة من مسرحية «الملك لير» ودافعه وراء قبوله العمل بمسرح الكباريه السياسى داخل مسرح البالون..!

 

رغم كونك أستاذ التمثيل والإخراج بجامعة حلوان إلا أنك مقل فى أعمالك المسرحية؟!

لأن ظروف الإنتاج المسرحى صعبة فالعرض الذى نقدمه الآن على مسرح البالون استغرقت بروفاته مدة عام بدون أى أجر بالإضافة إلى كثرة اعتذارات بعض الممثلين عنه بسبب أن أجور القطاع العام غير مجدية، وبالتالى تواجه عروضه كثرة الاعتذارات عنها من قبل بعض النجوم والنجمات، لأنها ليست ذات جاذبية مثل السينما أو الفيديو، فكل هذه العوامل لا تجعل بعض الفنانين ينجذبون لخوض التجارب المسرحية، كما أننى أعتبر نفسى أستاذ ومدرب تمثيل أكثر من كونى ممثلا ولا أرى أن تركيزى على تدريس التمثيل يعطلنى، لأننى أميل للعمل بمنطقة التدريس والتدريب على التمثيل، لكننى فى الوقت نفسه أخوض بعض تجارب التمثيل بين الحين والآخر فى بعض الأعمال بدافع أن أطبق النظريات التى أعلمها لطلابى فى علم التشخيص وأمارسها فى الواقع حفاظًا على لياقتى الفنية كممثل ولإيمانى بأنه لا ينبغى على أساتذة التمثيل اكتفاؤهم فقط بممارسة دور «الخوجة اللى ماسك طباشيرة»..!

كما أننى أمارس التمثيل بوازع من مزاجى الشخصى، لذا تجدنى أحرص على أن أختارعروضا مستواها الفنى جيد، لكى يكون تواجدى داخل الساحة الفنية مؤثرًا أكثر لأن ذلك سيكون أفضل لى من أن يكون ظهورى فى الأعمال الفنية من أجل التواجد فقط داخل الساحة المسرحية.

لذلك ستجدنى قدمت أول عمل مسرحى لى بعد غيابى أكثر من سبعة عشر عامًا عن المسرح هو عرض «سيدتى أنا» على المسرح القومى، حيث سبق لى تقديم مسرحية «خطة الإدانة» مع الفنانة تيسير فهمى والراحل على حسنين منذ عدة سنوات بمركز الهناجر.

كذلك هو الحال أيضًا فى أعمالى التليفزيونية، حيث كانت آخر تجاربى معها من خلال مسلسل «فهد البطل» فى شهر رمضان الماضى بعد إصرار صديقى أحمد العوضى، خاصة أننى كنت أدرب ممثلين بهذا المسلسل على التمثيل وهما كارولين عزمى وعصام السقا إلا أن العوضى أصر على أن ألعب دور «عم صبحى» الذى تعمدنا ألا نفصح عن هويته العقيدية فأصبح مثار جدال رواد السوشيال ميديا حول ديانته، ما إذا كان مسلما أم مسيحيا والهدف من إحداث هذه الحالة من الجدل هو أننا حرصنا على تقديم الشخصية المصرية بكل مفرداتها الأصيلة دون النظر لانتمائها الدينى أو العقائدى.

تزامن قبل ترشيحك لمسرحية «الملك وأنا» اشتراكك فى مسرحية «الملك لير» إلا أنك اعتذرت عن « لير»؟!

بالفعل عملت بروفات مع النجم الكبير يحيى الفخرانى والمخرج الكبير شادى سرور أثناء بداية الإعداد لمسرحية «الملك لير» لمدة خمسة أسابيع وسبب عملى فى هذا العرض هو حبى للفخرانى والمخرج شادى سرور، الذى له ثقله ورؤيته الفنية المتميزة فى كل عمل يخرجه، وكنت من المفترض أن أجسد شخصية «كينت» مساعد الملك لير المخلص الأمين وسبب اعتذارى عن مسرحية الملك لير هو أننى كنت قد ارتبطت قبل خوضى هذه البروفات بالعمل فى مسرحية «الملك وأنا»، إلا أننى فوجئت بتعثر خروجها للنور فى تلك الفترة بسبب بعض الظروف الإنتاجية فوجدت المخرج شادى سرور يطلب منى الاشتراك فى «الملك لير» فوافقت لكننى فوجئت بعودة بروفات مسرحية «الملك وأنا» بمسرح البالون فشعرت بأن غيابى عنها سيعطل مشروعها الإنتاجى، لكن اعتذارى عن اشتراكى فى عرض «الملك لير» لن يضره فى شيء، كما أننى شعرت بأن دورى سيكون أكثر تأثيرًا فى مسرحية «الملك وأنا» عن اشتراكى فى «الملك لير» علمًا بأننى لى الفخر أن أقف على المسرح بجانب الدكتور يحيى الفخرانى، الذى قد سبق لى العمل معه فى مسلسل «عباس الأبيض»، حيث كنت أحد تلاميذه أثناء عمله كمدرس تاريخ ولحبى له عندما أنجبت ولدا أسميته «عباس» تيمنًا به.

البعض يرى أنك فضلت العمل بمسرحية «الملك وأنا» عن اشتراكك فى «الملك لير» لكونها بطولة مطلقة لك على المسرح؟!

بالفعل هذا صحيح لأنه يعد أحد أسباب اختيارى لمسرحية «الملك وأنا» ولكى أكون صريحا فإن لكل فنان مشروعه الفنى الخاص به، ولذلك تكون اختياراته لأعماله وفقًا لرؤيته فى مدى تأثيره فى جمهوره من خلال هذه الأعمال ومن ثم فإنه يختار العمل الذى يراه أكثر تأثيرًا فى جمهوره لكى يقوم ببطولته.

بعد إعلان داليا البحيرى اعتذارها عن مسرحية «الملك وأنا» واستبدالها بلقاء الخميسى أعلنت اعتذارك عنها ثم تراجعت عن هذا القرار فلماذا؟!

لأننى كنت أخشى بعد توالى الاعتذارات الكثيرة عن اشتراك بعض النجوم فى هذا العرض أن أضيع وقتى فى البروفات دون أن نحقق الهدف المنشود بظهور هذا العرض للنور، لأنه لدى ارتباطاتى الفنية الأخرى، خاصة أننا نسمع أحيانًا عن بدء بروفات كثيرة فى بعض العروض، ولكنه لا يتم إنتاجها مثل مسرحية «هولاكو» للمخرج الكبير الراحل جلال الشرقاوى، فكان هذا هو سبب تخوفى وقتها، وبالفعل أعلنت انسحابى من هذا العرض، لكننى تراجعت عن هذا القرار بعد أن وجدت أن هناك استقرارا بالعرض فعدت للعمل به لأننى أحب هذه التجربة الفنية، خاصة أن ما جعلنى أقبل خوضها هو نجاح تجربتى الأولى مع المخرج فى مسرحية «سيدتى أنا» رغم أنه كانت تواجهنى فى أدائى لشخصية «ألفريد دوليتل أبو إليزابيث» داخل هذا العرض عدة تحديات جعلتنى أفكر بشدة فى ضرورة اختلافى بشكل جوهرى عن الأداء الرائع لدور «بعضشى» للفنان الكبير الراحل جمال إسماعيل فى مسرحية «سيدتى الجميلة» لكى لا أقارن بشخصيته فى هذه المسرحية المحفورة فى وجدان الجمهور، علماً بأن الدكتور أحمد حلاوة كان مرشحاً لتجسيد هذا الدور قبلى، والذى أعتبره بمثابة والدى الثانى وبعد رحيله استشعرت بأن روحه الطاهرة ترثنى هذا الدور بدلًا منه إلى جانب أننى أصبحت أدرس لطلبة جامعة حلوان المواد الدراسية، التى كان يدرسها لهم وكأنه لا يأتمن غيرى على عمله معهم لقربه جدًا منى، حيث كان يلجأ إلىّ عندما يبحث عن أحد ليحكى له أوجاعه ويبكى أمامى فكانت علاقتى به قوية جدًا.

ما أكثر المفردات التى تحاول إبرازها فى شخصية «مونجكوت» بطل مسرحية» الملك وأنا»؟!

حاولت أن أركز على سماته الشخصية من التعنت والاستبداد لأنه ديكتاتور حقيقى يمارس ديكتاتوريته وسلطته الأبوية على جميع من يتعاملون معه، سواء أبناؤه أو الآخرون، لكنه فى الوقت نفسه ليس شريرًا بدليل أنه عندما فهم المعادلة الإنسانية بشكل صحيح من خلال مدرسة أبنائه استجاب لها وتغير للأحسن، ولذلك حرصت على أن أعكس صورة الطفل الوديع والإنسان الطيب الجميل التى تكمن داخل شخصيته الحقيقية أمام الجمهور، والتى تجلت بمجرد أن هذه المدرسة أرشدته لمناطق الجمال والطيبة فى شخصيته، فكل هذه الأشياء كانت بالنسبة لى هى مفاتيح تلك الشخصية التى اعتمدت عليها أثناء تجسيدى لها ومن الصعوبات التى واجهتنى فى أدائى لها هى فكرة التحولات النفسية الخاصة بهذا الديكتاتور، لذلك أظهرته فى أولى خطبه بالمسرحية مدى جبروته وتعنته، ثم تعمدت أن أظهر تفاهته، ولذلك واجهتنى صعوبة فى التدرج بانفعالاته ما بين كل هذه المواقف لكى أظهر مكنون شخصيته للجمهور بسلاسة، حرصًا منى فى ألا أقدمها من خلال نقلات درامية حادة منعًا لحدوث فجوات فى انفعالات هذه الشخصية حتى لا يظن الجمهور بأنها شخصيتان منفصلتان، بالإضافة إلى حرصى على وجود مفارقة فى شخصية بطل العرض ما بين كونه ديكتاتورا وعنيفا وبين كونه كوميديانا يضحك الجمهور الذى حرصت على أن يكون متعاطفًا معه لأن الجمهور لو اقتنع فقط بأنه ديكتاتور فإنه لن يتفاعل معه بالضحك فكان هذا أيضًا يمثل لى نوعًا من التحدى الفنى.

ما الحكمة من أن المخرج يكرر نفسه باختياره عنوان «الملك وأنا» بعد تقديمه مسرحية «سيدتى أنا» فما فكرة تكرار كلمة «أنا» فى عناوين مسرحياتكم خاصة أن البعض يرى أنها تمثل حالة من الإفلاس الفنى؟

لم أتحدث معه فى هذا الأمر من قبل ولا أعرف ما مغزى تمسكه بكلمة «أنا» فى عناوينه، لكن فيما يبدو أنه يحل إشكالية ثنائية البطولة فى هذين العرضين، حيث يشترك بطلا العرضين فى الأفيش الخاص بكل مسرحية ففى «سيدتى أنا» العنوان يعبر عن ثنائية البطولة ما بين داليا البحيرى ونضال الشافعى، وفى هذه المرة أراد أن يحل أيضًا هذه الإشكالية بعنوان «الملك وأنا» تعبيرًا عن مناصفة البطولة بينى فى هذا العرض وبين لقاء الخميسى، فأحيانًا يلجأ بعض المخرجين لمثل هذه الحلول التى أراها لا تمثل أى نوع من الإفلاس الفنى.

من المعروف أن هذه المسرحية تندرج تحت مفهوم المسرح السياسى إلا أنه يغلب عليها الطابع الكوميدى فكيف حدث هذا التوازن بينهما؟!

ما نقدمه فى هذا العرض يندرج تحت مفهوم الكباريه السياسى، ولذلك ينبغى أن نقدم الأفكار السياسية بطابع كوميدى لكى نعرضها للرأى العام، كما أننا أضفنا إليها أيضًا الشكل الاستعراضى الغنائى فأصبح لدى الجمهور وجبة فنية دسمة تجمع ما بين الأفكار السياسية والكوميديا والغناء والاستعراض، وأرى أنه يحسب لوزارة الثقافة والبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان الكبير تامر عبدالمنعم أن يقدما عرضا مسرحيا بهذا الشكل الجريء، لأن المسرح بصفة عامة ظل لفترة طويلة لا يقدم هذه النوعية من مسرحيات الكباريه السياسى باستثناء ما قدمه كل من أستاذى المخرج الراحل جلال الشرقاوى والفنان الكبير محمد صبحى، ولكن هذه المنطقة ظلت فيما بعد شاغرة داخل الحركة المسرحية، والسبب وراء ذلك أن هناك من يبتعدون عن تقديم مسرح الكباريه السياسى حتى لا يصطدموا باللوائح والممنوعات الرقابية، لذلك أرى أن موافقة الرقابة على المصنفات على عرض مسرحية «الملك وأنا» يحسب للمنظومة الثقافية فى مصر ويدل على أننا نتمتع بمساحة من الحريات.

علمت من داخل كواليس العرض بأن الرقابة اعترضت على جمل كثيرة بالنص فما حقيقة ذلك؟!

لم تعترض الرقابة على الكثير من الجمل، ولكنها رأت أن يتم حذف بعض الجمل والعبارات القليلة جدًا التى لا تتعدى سبع جمل ومعظمها خاصة بدورى خشية أن يؤولها أعداء الوطن على محمل غير صحيح فتم حذفها لأنها لن تؤثر على السياق العام للمسرحية.

البعض يرى أن هذا العرض لم يأت بجديد بل إنه تكرار لمسرحيتى «موسيقى فى الحى الشرقى» و»العيال فهمت» التى أنتجها المسرح الكوميدى منذ فترة قصيرة؟!

بالمناسبة كنت مرشحا للقيام ببطولة مسرحية «العيال فهمت» لكننى اعتذرت عنها لأننى كنت مجهدًا ومرهقا بعد أن انتهيت من عرض مسرحية «سيدتى أنا» لمدة 45 ليلة عرضا، حيث كنت أحتاج لقسط من الراحة رغم أن الإقبال الجماهيرى عليها كبير لكنها توقفت بسبب ظروف وارتباطات بعض نجوم فريق العرض الفنية، والتى لم تتناسب مع موعد تقديمنا لها داخل المسرح القومى، لكن فيما يخص تكرار مسرحية «الملك وأنا» يرجع إلى أن الدراما تضم ستا وثلاثين تيمة درامية ومن المعروف أن الأعمال الفنية لا تخرج عنها، وبالتالى لا يمكن أن نخترع تيمات جديدة، ولكن الموضوع يتلخص فى أسلوب الكيف الذى نتناول من خلاله الرواية التى نقدمها للجمهور علمًا بأن الجيل الحالى لم ير مسرحية «موسيقى فى الحى الشرقى»، ولذلك فإن من حق الأجيال الجديدة مشاهدة ما تطرحه مسرحيتنا من رؤى حديثة وأسعدنى جدًا بالأمس حضور مجموعة من طلبة كلية الطب زملاء ابنى يوسف الذين لمست فيهم مدى شعورهم بالسعادة بعد مشاهدتهم للمسرحية، وطلبت منهم عدم المجاملة فأخبرونى بأنهم أول مرة يحضرون مسرحا وأنهم سوف يحرصون على حضور كل العروض الجادة مثل مسرحية «الملك وأنا».

البعض شعر بالضيق والملل من وجود بعض الإفيهات السخيفة بالمسرحية مثل أنا عارف الفيل بيهشك ابنه فين فلماذا يحتفظ العرض بها؟!

بالفعل سبق لنا أن قمنا بحذف إفيهات كثيرة منها لأننا شعرنا بأنها غير جيدة، وأعتقد أننا سنحذف أى إفيه لا يضحك الجمهور لأننا نحاول مع الوقت أن ننقح هذه الإفيهات داخل العرض مادامت لا تضحك الجمهور.

البعض يراك بأنك «خوجة التمثيل» داخل الوسط الفنى فما تعليقك.. ولماذا أصبحت بعض الورش الفنية سيئة السمعة ونفاجأ ما بين الحين والآخر بحوادث التحرش داخلها؟!

ليس لدى أدنى مشكلة فى أن يصفنى البعض بأننى «خوجة التمثيل» داخل الوسط الفنى بل يسعدنى ذلك لأن هذا الوصف يعبر عن طبيعة عملى بحكم أننى حاصل على الدكتوراه فى التمثيل والإخراج وأستاذ لهما بجامعة حلوان، لكن المشكلة الوحيدة فى هذا الموضوع لدى البعض بأنه لديه مفهوم خاطئ بأن كل من يفشل فى التمثيل يتجه إلى تدريسه، وهذا غير صحيح، فهناك من بين أساتذتنا الكبار فى فن التمثيل كان لديهم ملكة التدريس أفضل من كونهم ممثلين ويعلمون طلابهم هذا الفن باحتراف، فهم أشبه بمدربي كرة القدم حيث ليس شرطًا فى عملهم أن يكونوا هدافين، ولكنهم لديهم حرفة وضع الخطط لفرقهم ليحققوا الفوز المنشود، ولذلك حرصت فى كل رسائلى العلمية وأبحاثى أن تنصب على كل ما يخص صناعة الممثل المحترف، ولذلك لا أعتبر نفسى دخيلاً على العمل بالورش الفنية للتمثيل، ولكن ظهور مشاكل في بعض الورش الفنية يرجع إلى وجود دخلاء ينظمون هذه الورش الوهمية، فأفسدوا سمعتها ولذلك عندما شرع الدكتور أشرف زكى نقيب الممثلين فى تنظيم ورشة فنية خلال العام الماضى لجميع أعضاء النقابة استعان بى، ففوجئت بأنه قد التحق بهذه الورشة مائة وعشرة ممثلين من الأعضاء من بينهم فنانون معروفون.

ومن أهم الفنانين الذين أدربهم على أداء أدوارهم فى الأعمال ومشاريعهم الفنية بشكل عام الفنانة حنان مطاوع ولبلبة وعمر الشناوى، وحسن الرداد، وعصام السقا، وكارولين عزمى، ومحمد الكيلانى، وجيهان خليل، وهبة عبد العزيز، إلى جانب اكتشافى وتدريبى للفنان الشاب دياب.

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة