تعتقد بعض الفتيات المقبلين على الزواج، أن السبب الرئيس وراء فشل العديد من العلاقات العاطفية، هو نتيجة مباشرة للشجارات العنيفة أو الخيانة أو الفتور العاطفي، لكن الحقيقة قد تكون أكثر تعقيدًا مما يبدو، فكثير من الزيجات لا تنهار بسبب حدث كبير أو موقف صادم، بل نتيجة أمر دقيق ومتراكم لا يلاحظ بسهولة، ومع مرور الوقت يصبح هذا السبب كفيلاً بخنق العلاقة ودفعها إلى الهاوية، وفي السطور التالية نستعرض أهم تلك الأسباب، وفقاً لما نشر على موقع "hindustantimes"
- السبب الحقيقي وراء فشل الزواج غالبًا ما يكون أقل درامية مما يظن البعض، لكنه أكثر تأثيرًا، فالشرخ في العلاقة، لا يحدث دائمًا نتيجة انفجار كبير، بل ينشأ بصمت من تراكم أشياء صغيرة يتم تجاهلها، حتى تصبح العلاقة خانقة لا تطاق.
- الشجار أو الصمت الطويل أو حتى البرود العاطفي، ما هي إلا أعراض لما يحدث تحت السطح، وليس السبب الجذري نفسه، فالإهمال، وغياب التواصل الحقيقي، وتجاهل الاحتياجات النفسية والعاطفية، تخلق فجوة متزايدة بين الزوجين، إلى أن يشعر كل طرف بأنه وحيد داخل العلاقة.
-الكسل في الزواج، وهو الفشل في القيام بما يفترض بك القيام به تجاه الطرف الاخر، ولهذا السبب يجب أن يكون كل زوجين يرغبان في بناء أسرة سعيدة ومستقرة، مستعدين ليكونا نشيطين ولا يسمحا للكسل أن يدمر بيتكما.
-التحذير الذي يجب أن تنتبهي له كل زوجة، ليس في عدد المرات التي تتشاجر فيها مع شريك الحياة، بل في عدد المرات التي تتجنب فيها الحديث معه، أو تشعر بأنها لا تستطيع التعبير عن مشاعرها بحرية، حين يصبح الصمت هو القاعدة، وليس استثناء، وحين يتم تأجيل المواجهات بدعوى تفادي المشاكل، يبدأ الخطر الحقيقي الذي يقوض أسس العلاقة ببطء.
-إهمال الضوء الأحمر بأن يمضي شخص ما قدمًا في الزواج من شريك آخر، يعرف أن لديه شخصية سيئة أو يمتلك بعض الأسرار مرتبطة بسلوكه، ويكون تبريره الساذج الوحيد أن الزواج سيغيره في النهاية.
-إذا شعرت بأن بينك وبين شريك حياتك حواجز صامتة تزداد يومًا بعد يوم، فلا تنتظري حتى تتحول إلى جدران عالية، بل بادري بفتح قنوات الحوار، وشاركي مشاعرك بصدق، ولا تهملي المؤشرات الصغيرة.