نتائج البحث عن : مها-محسن
نِعْمَ النِعَمْ .. نٍعمة الصحة
ليس ثمة دافع عند الكاتب للكتابة غير انفعاله بأمر ما ورغبته في التعبير عنها أو البوح بها ومن ثم الوصول لشعور الارتياح الذي لا يعرفه إلا الكاتب ذاته، حتى
الرضا عبادة الصامتين
لا نلتفت لأوجاعنا إلا حينما تأتي جمعاء أو يأتيناً وجعاً يذكرنا بسابق، تماماً كالطفل الذي لا يبدأ بالبكاء إلا حين رؤية الدماء لا حين الارتطام، هي عملية
تَدَبُّر في بسطة النعم وبساطة الحياة
تراقصنا الدنيا في ساحات المواقف والأزمنة وتختبر ضمائرنا وسرائرنا، وتلاعب أعصابنا صعوداً وهبوطاً، وتداعب مشاعرنا أقصى اليمين وأقصى اليسار، ونتظاهر وكأننا لا نعلم أنه طبع الحياة
نصف بشر.. نصف حالة
ولدنا على فطرة النبض بالمشاعر ما بين حب وفرح وسكينة وطمأنينة وبين وقلق وتوتر وغضب وحزن، أحاسيس قد تبدو متناقضة ومتنافرة وفقاً لميزان المرادفات، إلا أنها
الحسد له رائحة
مع بزوغ شمس عام جديد على سطح كوكب الأرض الممتلىء بالبشر والموارد والموائد، والحروب والكوارث والأوبئة، أرى هذا الكوكب متناقض التفاصيل معقد القضايا متشابك
متى يتسيد ألتراس " مصر" المشهد ؟!
كبرت وأنا أشاهد والدي يتابع فريقه المفضل دون تطرف ولا تعليقات ساخرة عن الفريق الآخر، بل على العكس فأكثر ما كان يجمعنا كأسرة كبيرة متابعة المباريات الدولية
أقر أنا الإنسان الخطاء
اعتدنا الخطأ وتكراره برغم إدراكنا بخطئِنا في المرات الأولى، هي آفة كل ابن آدم، فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، وها أنا أتوب وأعيد خطأي من ثانِ
صُنْع الأحفاد بمعجزات قميص يوسف
في متابعة لمقالي السابق، وددت أن أشير لحرصي الشديد على المتابعة بشغف لبرنامجي التليفزيوني المفضل مصر تستطيع للإعلامي الهادئ أحمد فايق، والبرنامج الإذاعي بيك وبيك هنبنيها
صنع بفخر في المحروسة مصر
منذ فترة ليست بالطويلة قمت باستخراج بعض متعلقاتي القديمة، قصاصاتي ودفاتري، ألعابي المفضلة، رسوماتي وأنا طفلة، حتى بعض الأعمال اليدوية من صنع يدي في هذا
كتب عليكم الاغتراب وهو كره لكم
أعود لمتنفسي الصحي بعد انقطاع دام لعدة شهور لظروف السفر والانتقال لمستقر جديد يضعني في مسؤولية من نوع يختلف عن ذي قبل، فصفة المغترب أصبحت تتفق ووضعي الجديد
اعترافات قَدَرِيَّــة
تعاني المرأة في مجتمعاتنا الشرقية -ولا أقل العربية- من وطأة التصنيف والتقييم المقدم على كل شيء، على كينونتها وشخصيتها وإنجازاتها وسمعتها المكتسبة على مر
حدود البراح فيما هو قادم وما راح
سأل أحد أصدقائي منذ يومين على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي ماذا لو أتيحت لك فرصة تأليف كتاب .. ماذا سيكون عنوانه ؟ فوجدت عنوان هذا المقال وقد قفز
عاشقي الخطر كارهي الأمان
الحق أقول، أننا نحيا ببركة الحق عز وجل، رحمة ورأفة ولطفاً منه، لا ذكاءً ولا دهاءً ولا احترافية منا أو من غيرنا، لكنه بكل صدق هو عين التخاذل والتواكل لا التوكل الحق والصدق.
العَلَمُ ما يزال في يدي
مرت عشر سنوات كلمح البصر منذ إقصاء جماعة الشر عن أوصال المحبوبة المحروسة إقصاءً مهينًا مُذِلًا لهم، وكريمًا مُعِفًا لكل مصري، مُعيدًا له الحياة من جديد،
فوضويتنـا المُنَظّمَـة
أحسد المصريين كثيراً على عشوائيتهم في التنظيم، نعم التنظيم، فهم ملوك الفهلوة والحداقة والعمل تحت قسوة الضغط، بل والخروج بأحسن المخرجات نتاج هذا الضغط
عاصمة المتفائلين (كيميت الجديدة)
أخيراً فعلتها، لملمت محتويات حقيبتي الخلفية وقمت بالاتفاق مع بعض الأصدقاء لزيارة عاصمة مصر الإدارية الجديدة في منتصف الأسبوع الماضي بعد طول انتظار واتفاقات سابقة لم تتم
ترجمة الأخبار أم تجرمة الأشرار
تتلمذت فيما مضى على يد كبار المترجمين ومتخصصي اللغة في كُليتي كلية الآداب قسم الإعلام، ومنهم على سبيل الذكر لا الحصر الأستاذ/ سامي راتب، كبير المترجمين بوكالة
تمخض الجهل فولد فقرًا أشد بأسًا
قد يبدو الأمر منطقياً حين تقوم بالربط بين قِدَم الدولة المصرية منذ عمر الحضارة المصرية القديمة وحتى اليوم، وبين عدد سكانها الحالي الذي تخطى المئة مليون
براندينج المدن والعواصم والدول
أصبحت إحدى الصناعات ثقيلة السمعة للدول جنباً إلى جانب صناعات وتأثيرات القوى الخشنة والناعمة، هي فن صناعة البراندينج أو العلامة التجارية وفقاً لمفاهيم
نايبك من الدنيا صبر
خدي نايبك من الدنيا صبر يا أستاذة ... هكذا حدثني أحد العاملين بوحدة مرور النزهة حينما كنت أجدد رخصة سيارتي منذ فترة، وأنا التي اعتزمت وقتها على المضي
تُحَرِكُنَا مَشَاعِرُنَا
تصيب أجسادنا من وقت للآخر رياح شديدة العصف بمشاعرنا في كل الاتجاهات، ليس فقط بمعايير السلب والإيجاب ولا النفع والضُر، ولكنها أيضاً بمعايير الفطرة المُطْلَقَة كما هي.
ما سقطت دولة حروفها «مِصر» وعقيدتها «نَصر»
لطالما انشغلت وانشغل بالي بالعملية المعرفية التراكمية لمفهوم الوعي وتداعياته كونه متجدداً ومتغيراً ويستلزم -بطبيعة الحال- سلوكاً إيجابياً ومنضبطاً يليه، بحيث يعبر عن حالة الفهم الموضوعي له.
صحوة الهوية قدس أقداس المصريين
كنت قد كتبت في مقال سابق عن قرب إقامة الحفل الذي كان مقررا للفنان الأفرو-أمريكي/ كيفن هارت، وهو ممثل كوميدي مسرحي أو بالأخص كما يقال عنه (ستاند أب كوميدي)
الشغف متعة المعجزات
شاهدت بالأمس إحدى حلقات برنامج الدوم على القناة الفضائية المصرية، وهو نسخة مصرية أصلية وأصيلة من برامج اكتشاف المواهب التي تعددت وتنوعت على سطح الكوكب،
للسعادة سكر زيادة اضغط واحد
بحثت كثيراً في داخلي منذ الصغر عن معنى السعادة، فوجدت أن المفاهيم قد تبدلت وتغيرت كلما كبرت، وتبدلت معها رؤيتي للحياة والأشخاص والمفردات من حولنا، فلو