يعد سن الخمسين مرحلة مهمة في حياة المرأة، حيث تبدأ فترة انقطاع الطمث وتتغير مستويات الهرمونات الأساسية مثل الإستروجين والبروجيسترون، الأمر الذي يستلزم على كل سيدة أن تقوم بعدد من الفحوصات الهامة لضمان الحفاظ على صحتها وحيويتها، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهمها، وفقا لما نشر على موقع " Ascensus Health".
-فحص سرطان الثدي (الماموجرام):
سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، ولذلك يوصى الأطباء بضرورة إجراء الماموجرام كل سنتين للنساء فوق سن الخمسين، خصوصًا لمن يمتلكن تاريخًا عائليًا من المرض، حيث يساعد ذلك على اكتشاف الأورام أو الكتل المبكرة التي لا يمكن رؤيتها أو الشعور بها، ويزيد من فرص العلاج المبكر والنجاح في الشفاء.
- فحص سرطان القولون والمستقيم:
سرطان القولون يأتي في المرتبة الثانية بين أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى النساء، ولذلك ينصح بالبدء بالفحص عند سن الخمسين، مع متابعة دورية حسب عوامل الخطر الشخصية، لأن الكشف المبكر يقلل من احتمال حدوث مضاعفات تهدد الحياة.
-قياس ضغط الدم والكوليسترول:
ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول قد يكون صامتًا في البداية، لكنه يؤدي إلى مشاكل قلبية أو وعائية إذا لم يتم اكتشافه مبكرًا، والفحص الدوري يمكن المرأة من السيطرة على هذه القيم قبل ظهور الأعراض.
-فحص كثافة العظام:
مع تقدم العمر وانخفاض مستويات الإستروجين، تزداد مخاطر هشاشة العظام، لأن الفحص الدوري يساعد على الوقاية من الكسور وتحسين صحة الهيكل العظمي.
-تقييم صحة القلب والكلى والكبد:
يوصي الأطباء بإجراء اختبارات شاملة للأعضاء الحيوية، خصوصًا إذا كانت هناك عوامل خطر مثل السمنة، السكري، أو التاريخ العائلي للأمراض، خاصة أن المرأة بعد سن الخمسين تحتاج إلى مراقبة صحتها بشكل دقيق، و الفحوصات الدورية ليست مجرد إجراء طبي، بل استثمار في حياة أطول وصحة أفضل، من خلال الالتزام بهذه الفحوصات، يمكن للمرأة اكتشاف أي مشكلة مبكرًا، والحفاظ على توازن جسدي ونفسي يعزز جودة حياتها.