رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

بحضور 20 ألفًا ومشاركة 250 باحثًا وخبيرًا فى مؤتمر جامعة القاهرة .. 6 توصيات لــ«الذكاء الاصطناعى»


24-10-2025 | 16:27

.

طباعة
تقرير: محمد السويدى

«6 توصيات» أجمع عليها 350 من الخبراء والباحثين والأكاديميين عبر 80 جلسة حوارية شملها المؤتمر الدولى الأول للذكاء الاصطناعى فى جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد سامى عبدالصادق، والذى عُقد هذا الأسبوع، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وحضور كل من الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات، ومحمد جبران وزير العمل، والدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وعدد من رؤساء الجامعات والمحافظين والباحثين والخبراء والأكاديميين، وقد شكل المؤتمر بحضور 20 ألف مشارك ملتقى استثنائيًا، ساهم فى توحيد جهود صُناع القرار وقادة الفكر ورجال الصناعة ورواد الأعمال، بهدف بلورة رؤية مشتركة لمستقبل الذكاء الاصطناعى.

 

مؤتمر الذكاء الاصطناعى بجامعة القاهرة نجح فى التوصل إلى مجموعة من النتائج الرئيسية والالتزامات الملحّة التى تعكس أهمية الابتكار الأخلاقى، والتنمية الشاملة، والدمج المسئول لتقنيات الذكاء الاصطناعى فى منظومات الخدمات العامة، واستعرض الوزراء وكبار المسئولين خارطة الطريق الاستراتيجية لمصر فى دمج الذكاء الاصطناعى داخل قطاعات الصحة والتعليم والعمل والاتصالات، فيما عرض الرؤساء التنفيذيون ورواد الأعمال كيف يتيح الذكاء الاصطناعى للشركات الناشئة فرصًا أوسع للنمو والابتكار والمنافسة عالميًا، وأكدت الجلسات أهمية تطوير البنية التحتية الرقمية وتوسيع الوصول إلى موارد الحوسبة المتقدمة مثل وحدات معالجة الرسومات وتشجيع سياسات البيانات المفتوحة لدعم الابتكار.

ناقشت الجلسات الحوارية أيضا الدور المتزايد للذكاء الاصطناعى فى مجالات الطب والتمريض وعلوم الليزر والأمن السيبرانى والصناعات المستدامة، فيما تطرق خبراء القانون والتقنية إلى ضرورة وضع أطر تشريعية واضحة لاستخدامات الذكاء الاصطناعى، تضمن الشفافية والمساءلة والعدالة، ودعا المؤتمر إلى شراكات متعددة الأطراف بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، لضمان توافق التطورات التقنية مع المعايير الأخلاقية وحقوق الإنسان وحماية البيئة.

وفيما يتعلق بالتعليم والمهارات والإدماج، فقد أكدت الجلسات أهمية نشر الوعى بالذكاء الاصطناعى ودمجه فى منظومات التعليم والتدريب بما يواكب متطلبات المستقبل، وتم التركيز على تمكين المرأة ودعم الأشخاص ذوى الإعاقة (ذوى الهمم)، وضمان تكافؤ الفرص فى الوصول إلى وظائف المستقبل، كما شدد المشاركون على ضرورة ربط المناهج الدراسية بسوق العمل وتعزيز التعليم القائم على المهارات والإبداع، وجدد المؤتمر تأكيد التزام مصر بدعم الحوار الإفريقى والدولى حول الذكاء الاصطناعى، والعمل على تبادل الخبرات وبناء القدرات بين الدول، ودعا المشاركون إلى اعتماد مبادئ مشتركة للذكاء الاصطناعى الأخلاقى تتوافق مع توصية اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعى، وتعزيز التعاون عبر الحدود لنشر المعرفة والتقنيات الحديثة فى دول الجنوب العالمى.

 
 
 
 

الاكثر قراءة