سلطت شبكة تلفزيون "بريكس" الدولية الضوء على جهود حكومة ماليزيا لتسخير الطاقة النووية لدعم التنمية المستدامة في إطار خططها الوطنية لتنويع مصادر الطاقة واستحداث بدائل للطاقة النظيفة والمستقرة.
وأشارت الشبكة - في تقرير إخباري، اليوم /الاثنين/ - إلى أن الحكومة الماليزية تقوم حاليا بتقييم شامل حول إمكانية اعتماد الطاقة النووية كمصدر رئيسي للكهرباء النظيفة والمستدامة، في إطار خططها لتحديث مزيج الطاقة الوطني.
ونقلت عن بيان من وزارة تحويل الطاقة والمياه الماليزية أن هذه المبادرة تأتي استجابةً للحاجة الملحة إلى تنويع مصادر الطاقة في البلاد، وتعزيز أمن الطاقة على المدى الطويل، إضافة إلى دعم جهود ماليزيا في خفض انبعاثات الكربون وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، بما يتماشى مع التزاماتها الدولية المتعلقة بتغير المناخ وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
وأكدت الوزارة أن الحكومة لم تتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن تنفيذ مشروعات الطاقة النووية أو تحديد نوع التكنولوجيا أو السعة المتوقعة للمفاعلات التي قد يتم تطويرها مستقبلا، مشيرةً إلى أن أي خطوات مستقبلية ستستند إلى تحليلات فنية دقيقة، وستراعي أولويات التنمية الوطنية والتزامات ماليزيا الدولية.
وكان رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم قد أعلن، الأسبوع الماضي خلال عرضه خطة ماليزيا الـ13 عشرة أمام البرلمان، أن الحكومة تدرس خيار الطاقة النووية ضمن مصادر الطاقة النظيفة التنافسية والآمنة، في إطار التوجه نحو مستقبل أكثر استدامة لقطاع الطاقة في البلاد.