أعرب المستشار الرئاسي الفلبيني للسلام والمصالحة والوحدة كارليتو جالفيز اليوم /الاثنين/ عن رفضه الشديد للتقارير التي وصفت مينداناو بأنها "بؤرة إرهاب"، وذلك على خلفية معلومات تفيد بأن المشتبه بهما في حادث إطلاق النار على شاطئ بوندي في أستراليا قد سافرا إلى هناك الشهر الماضي.
وقال جالفيز- في بيان - "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة من الناحية الاستخباراتية فحسب، بل إنها أيضا مجحفة للغاية بحق شعب مينداناو المحب للسلام"، بحسب وكالة الأنباء الفلبينية.
وأضاف أن هذا الوصف يتجاهل التطورات التي حققتها الحكومة الفلبينية في تحويل مينداناو من منطقة صراع إلى "حصن للسلام والتنمية".
ودعا جالفيز وسائل الإعلام الدولية إلى "التحلي بالحكمة والمسؤولية"، وقال: "إن تصنيف منطقة بأكملها بناء على تحركات أفراد عابرة يثير تعميمات خطيرة تُوصم ظلما شعبا ضحى بالكثير من أجل الاستقرار".
وأشار جالفيز إلى أن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن رفض "بأشد العبارات الادعاءات المضللة الأخيرة" التي تصور الفلبين على أنها بؤرة تدريب للإرهاب.