رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

"جوتيريش" يدعو إلى دعم المقترحات والحلول الشبابية لبناء عالم أكثر عدلاً واستدامة

13-8-2025 | 10:54

جوتيريش

طباعة
دار الهلال

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى دعم مقترحات وحلول الشباب لبناء عالم أكثر عدلاً واستدامة، انطلاقا من المجتمعات المحلية وحتى المستوى العالمي، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للشباب، والذي يأتي هذا العام تحت شعار: "عمل الشباب على الصعيد المحلي من أجل تحقيق أهـداف التنمية المستدامة وما بعدها".

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "جوتيريش"، إن الشباب هم من يديرون عجلة التنمية المستدامة، ويبنون مجتمعات أكثر شمولا، ويصنعون السلام، ويطالبون بمستقبل أكثر إنصافا واخضرارا وعدالة، والشباب مبتكرون ذوو جراءة ومنظِّمون ذوو صلابة وشركاء أساسيون في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهم الذين يتصدرون المسيرة في كل ركن من أركان العالم.

وأكد "جوتيريش" أن هذا العام يصادف أيضا تجديد الالتزام ببرنامج العمل العالمي للشباب، انطلاقا من الاعتراف بأنه عندما يتولى الشباب دفة القيادة، تزدهر المجتمعات.

وقال الأمين العام في رسالته: "أقول لكل شاب: أعلم أن صوتك وأفكارك ودورك القيادي على جانب كبير من الأهمية".

وأشار "جوتيريش" إلى أن نيروبي، كينيا تستضيف الاحتفال العالمي باليوم الدولي للشباب لهذا العام بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة)، إذ تجمع الفعالية قادة شبان، ومسؤولين بلديين، وواضعي سياسات، وممثلين عن الأمم المتحدة، وممارسين في ميدان التنمية، لتبادل الرؤى وعرض الحلول الرامية إلى تعزيز مشاركة الشباب في التنمية المحلية.

وتزامنا مع اليوم الدولي أعلن الأمين العام للأمم المتحدة تعيين الدفعة الثالثة من فريقه الاستشاري الشبابي المعني بتغير المناخ، وقد زاد الأمين العام عدد أفراد الفريق الاستشاري من سبعة إلى أربعة عشر عضوا، استجابةً للاتجاه العالمي المقلق المتمثل في تقلّص المجال المدني والقيود المفروضة على التمويل، والتي تعرّض النشطاء الشباب للخطر وتعرقل مشاركتهم الهادفة في اجتماعات وجهود المناخ.

ويضمّ الفريق الاستشاري ممثلين تتراوح أعمارهم بين 17 و 28 عاما، من جميع مناطق العالم، ويمثّلون مجموعة متنوعة من الهويات والخبرات ووجهات النظر والكفاءات.

ويقدّم الفريق للأمين العام مشورة عملية تُركز على النتائج، ووجهات نظر متنوعة للشباب، وتوصيات ملموسة لدعم عمل الأمم المتحدة الرامي إلى تسريع العمل العالمي لمعالجة أزمة المناخ.

جدير بالذكر أن نصف سكان العالم يبلغون من العمر 30 عاما أو أقل، ومن المتوقع أن ترتفع نسبتهم إلى 57% بحلول نهاية عام 2030، وأظهرت دراسة استقصائية أن 67% من الناس يؤمنون بمستقبل أفضل، وكانت الفئة العمرية ما بين 15 و17 عاما الأكثر تفاؤلا في هذا الشأن، وأنه بحلول عام 2050، سيُمثّل من هم دون سن 25 عاما حاليا أكثر من 90% من القوى العاملة في ذروتها.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة