أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا أن المنخفض الجوي فاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وهو الأسوأ فيما يتعلق بتداعياته على نحو مليون ونصف مواطن فلسطيني فقدوا منازلهم ويعيش معظمهم في خيام .
وقال الشوا - في تصريح لقناة "القاهرة" الاخبارية اليوم الاثنين - الخيام تنتشر في مساحة 40 % من قطاع غزة ، حيث يسيطر الاحتلال على 60 % من القطاع ، وهذه الخيام ومراكز الإيواء تتعرض للسيول والغرق في ظل البرد والصقيع الشديد الذي يترافق مع المنخفض الجوي .
وأضاف أن المنظمات الاهلية الفلسطينية متواجدة مع طواقم الدفاع المدني والإسعاف للتخفيف من وطأة المنخفض الجوي في ظل منع الاحتلال الاسرائيلي ادخال المعدات والآليات والمواد اللازمة من أجل وضع السدود أمام سيول المياه وتدفقها في ظل وجود الركام والنفايات ونقص الوقود الحاد وأشار الى أن هناك تخوفات من الاصابة بالامراض وسقوط ضحايا جراء المنخفض الجوي ، موضحا ان المنظمات الاهلية تتعامل بالكميات الموجودة لديها من مستلزمات الإيواء كالخيام والملابس والأغطية .
ولفت الى أن الامر يحتاج الى الكثير من الجهود والآليات التي تعمل على شفط المياه من المناطق الغارقة ومستلزمات التدفئة .
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أعلنت في وقت سابق اليوم /الاثنين/، أن نحو 235 ألف شخص في قطاع غزة تضرروا جراء منخفض "بايرون" الجوي، الذي أدى لانهيار مبانٍ وتضرر خيام خلال الفترة بين 10 و17 ديسمبر الجاري.
ومنذ بدء تأثير المنخفضات الجوية على قطاع غزة في الشهر الجاري، لقي 18 فلسطينيا بينهم 4 أطفال مصرعهم، فيما غرقت نحو 90% من مراكز إيواء النازحين الذين دمرت إسرائيل منازلهم.