أثارت دراسة حديثة مفاجأة مروعة، حينما كشفت أن النجوم تبتلع كواكبها عند اقترابها من نهاية عمرها، في سيناريو كوني مثير يمثّل نذيرًا لمصير الأرض البعيد.
وبحسب موقع سبيس، فقد توصل العلماء إلى أدلة على اختفاء الكواكب مع تقدم عمر نجومها، ما يطرح سؤالا مصيريا: هل هذا هو المصير الذي ينتظر كوكبنا عندما تكبر شمسنا؟.
وتبلغ شمسنا منتصف عمرها تقريبا، وهو ما ينطبق بدوره على كوكب الأرض.
وعندما تستنفد النجوم وقود الهيدروجين النووي، يتضخم قطرها إلى أكثر من مئة ضعف، مسببة ابتلاع أي كواكب تقع في مدارات قريبة منها.
ورغم أن هذا المصير لن يلحق بنظامنا الشمسي قبل خمسة مليارات سنة على الأقل، إلا أن العلماء قد تمكنوا مؤخرا من رصد مشهد يحتمل أن يكون نذيرا بمصير عالمنا.
واعتمد فريق بحثي دولي على بيانات القمر الاصطناعي TESS الخاص برصد الكواكب الخارجية، وقام بمقارنة شاملة بين أنظمة النجوم التي ما تزال في مرحلة "النسق الأساسي" (حيث تندمج ذرات الهيدروجين كما في شمسنا الحالية) وتلك التي وصلت إلى مرحلة متقدمة من العمر بعد استنفاد وقودها.