حذرت دراسة حديثة، نشرت على موقع "Medical News Today" ، من أن نقص السوائل في الجسم يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون التوتر “الكورتيزول”، ما ينعكس سلبًا على صحتك الجسدية والنفسية، وتشير النتائج إلى أن شرب الماء بانتظام ليس مجرد عادة صحية، بل ضرورة أساسية للحفاظ على توازن الجسم والوقاية من المشكلات الصحية المختلفة.
-أظهرت الدراسة أن قلة شرب الماء تؤثر على وظائف الجسم الحيوية، بما في ذلك القلب والكلى والجهاز الهضمي، كما تزيد من الشعور بالإرهاق وضعف التركيز، وأوضحت أن نقص السوائل يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الكورتيزول، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للتوتر والقلق.
-تشير الدراسة أيضًا إلى أن النساء معرضات بشكل خاص لتأثيرات نقص السوائل بسبب تغير مستويات الهرمونات، لذا فالمحافظة على الترطيب اليومي أمر حيوي للوقاية من مضاعفات صحية طويلة المدى.
وأوضحت أهم التأثيرات الصحية للنقص المزمن في الماء، لأعضاء الجسم المختلفة، وأجملتها في الاتي:
القلب، زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
الكلى، ضعف القدرة على التخلص من السموم وزيادة احتمالية تكوّن الحصوات.
الجهاز الهضمي، بطء عملية الهضم وزيادة الإمساك.
الطاقة والتركيز، شعور مستمر بالتعب والإرهاق وضعف التركيز.
أهم النصائح العملية للنساء للحفاظ على الترطيب:
-شرب ما لا يقل عن 8 أكواب يوميًا، مع مراعاة زيادة الكمية في الطقس الحار أو أثناء ممارسة الرياضة.
-توزيع شرب الماء على مدار اليوم، لا تنتظري حتى شعورك بالعطش، بل اجعلي كوب الماء رفيقك الدائم.
-مراقبة لون البول، اللون الفاتح يدل على الترطيب الجيد، أما اللون الداكن فهو مؤشر لنقص السوائل.
-إضافة نكهات طبيعية، مثل شرائح الليمون أو الخيار أو أوراق النعناع لإضفاء طعم منعش وتشجيع شرب المزيد.
-تجنب الإفراط في المشروبات المدرة للبول مثل الكافيين، لأنها تزيد فقدان السوائل.
-استخدام زجاجة ماء قابلة لإعادة الاستخدام، احتفظي بها معك دائمًا كإشارة مستمرة للشرب.