رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

في الأسبوع الأول للدراسة.. كيف تتابعين مستوى طفلك دون أن يشعر بالضغط؟| خاص

24-9-2025 | 12:36

الأسبوع الأول للدراسة

طباعة
فاطمة الحسيني

مع بداية الأسبوع الأول من الدراسة، تبدأ الأمهات رحلة جديدة في متابعة أطفالهن دراسيًا، وهنا يبرز سؤال مهم، وهو كيف يمكن أن تهيئ طفلها للعام الدراسي وتتابع مستواه التعليمي دون أن يشعر بالضغط أو العبء النفسي؟، ولذلك نستعرض في السطور التالية مع أخصائية نفسية أهم الطرق التي تمكن الأمهات من تحقيق ذلك الهدف.

من جهتها، أكدت الدكتورة رانيا كمال مدرب معتمد وأخصائية تخاطب وصحة نفسية، وتأهيل سلوكيات غير سوية للأطفال والمراهقين، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن عملية المتابعة تبدأ حتى قبل دخول المدارس بأسابيع حتى بدايتها، حيث يقع على عاتق الأم دور أساسي في تهيئة الطفل نفسيًا وسلوكيًا، وذلك من خلال الآتي:

-إشراك الطفل في تفاصيل العودة للمدرسة، بداية من شراء الزي المدرسي، اختيار الأدوات والشنطة، وحتى المشاركة في تجهيز الأغراض الصغيرة مثل الزي المدرسي، الكشاكيل، هذه المشاركة تمنحه إحساسًا بالمسؤولية والانتماء، وتؤهله نفسيًا للانتقال من أجواء اللعب إلى أجواء الالتزام.

-لابد من تقليل وقت استخدام الهاتف بشكل تدريجي، وتنظيم مواعيد النوم لتجنب السهر، وإدخال أنشطة تعليمية بسيطة مثل مراجعة مواد سابقة لمدة نصف ساعة إلى ساعة يوميًا، ليكون الطفل مستعدًا ذهنيًا عند بدء الدراسة.

-المشاركة الإيجابية من خلال، تغليف الكراسات ومراجعة الجداول مع الطفل، لكن الأهم أن تفعل ذلك بروح المحبة لا بروح الإجبار، فالمتابعة يجب أن تكون بدافع الحب والدعم، لا بدافع الضغط أو التهديد، حتى لا يشعر الطفل بالنفور من المذاكرة.

-من الضروري أن يشعر الطفل أن المذاكرة لا تعني فقدان حب الأم، بل هي جزء من مشاركتها له وحرصها على نجاحه، ويعد التنظيم والتشجيع وسيلة لدفعه إلى أن يحب نفسه ويثق في قدراته.

-لابد من تنظيم الوقت، لأنه يمثل 80% من نجاح الطفل الدراسي، والمقصود هنا ليس تقسيمه بين مادة وأخرى بطريقة متشددة، بل وضع نظام شامل يشمل كل المواد بشكل متوازن، مع مراعاة أوقات الراحة والطعام والنوم.

-أن تقوم الأم بعمل جدول يومي واضح وتعلقه في غرفة الطفل، ليعرف ما ينتظره من مهام دراسية بطريقة منظمة.

-تهيئة بيئة مناسبة للمذاكرة، مجهزًا بإضاءة جيدة، بعيدًا عن مكان النوم أو الأكل، وأن يحتوي على مكتب وكرسي مريحين، لأن ذلك يرفع من قدرة الطفل على التركيز والانتباه، ويقلل من عوامل التشتت التي تمنعه من الاستذكار الجيد.

أخبار الساعة