أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، فوز جامعة القاهرة، بقيادة تحالف «الجامعة الريادية»، ضمن تسعة تحالفات للمبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية»، وتأتى قيادة «القاهرة» لتحالف الريادية ضمن شراكة واسعة تضم المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ورأس مال المخاطر، بهدف بناء نموذج جامعى حديث يسهم فى تقليل الفجوة بين التعليم وسوق العمل عبر تطوير منصات ذكية قادرة على قياس المهارات ومواءمتها مع احتياجات السوق، إلى جانب تعزيز حضور رواد الأعمال والشركات الناشئة داخل الحرم الجامعى، بما يدعم التحول المؤسسى نحو الابتكار والاقتصاد القائم على المعرفة.
ووقّع الدكتور محمد سامى عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، الاتفاقية، فى حضور د. مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وهو تحالف يأتى إيذانًا ببدء مرحلة جديدة تعمل فيها جامعة القاهرة مع شركائها على تطوير بيئة جامعية أكثر تفاعلًا مع احتياجات سوق العمل، وأكثر قدرة على تحويل المعرفة والأبحاث إلى تطبيقات تكنولوجية توفر قيمة مضافة للاقتصاد المصرى.
ويضم التحالف شركاء بارزين فى منظومة التوظيف والتشغيل الذكى والتوجيه المهنى وريادة الأعمال والابتكار، وتشمل مركز مصر للابتكار وريادة الأعمال التابع لمعهد الحوكمة والتنمية المستدامة، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وعددًا من الشركات الأخرى، بما يعكس تكامل الجهود بين الجامعة والقطاع الخاص والمؤسسات الحكومية لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال داخل المجتمع الجامعى.
وعقب التوقيع، وجّه «عبدالصادق» الشكر والتقدير لشركاء النجاح الذين أسهموا فى إعداد هذا التحالف ورسم رؤيته، وفى مقدمتهم الدكتورة غادة عبدالبارى، والدكتورة هبة زكى, والدكتور محمد فريد, والمهندس أمير شريف, والأستاذ عبدالرحمن الحديدى, والسيد عمرو عباسى, والسيد أكرم مروان, والمهندسة دينا خضر، والدكتور عمرو سليمان، وذلك تقديرًا لدورهم الكبير فى مراحل الإعداد والتحضير لملف التحالف، مؤكدًا تطلّع جامعة القاهرة إلى أن يكون هذا التحالف نموذجًا وطنيًا رائدًا يُعاد تطبيقه فى الجامعات المصرية، بما يحقق رؤية الدولة فى بناء منظومة تعليمية متطورة تُخرّج أجيالًا قادرة على المنافسة والابتكار والمساهمة الفاعلة فى الاقتصاد القائم على المعرفة، لافتًا إلى أن الجامعة، من خلال هذا التحالف، ستعمل على تطوير برامج تدريبية ومنصات رقمية متقدمة تساعد الطلاب وحديثى التخرج على اكتساب المهارات المطلوبة لسوق العمل، إلى جانب توسيع نطاق التعاون مع المستثمرين ورأس المال المخاطر، لتمكين الأفكار الواعدة وتحويلها إلى مشروعات حقيقية ذات أثر اقتصادى ومجتمعى ملموس.
.. وكلية الصيدلة تحتفل بتخريج الدفعة 196

لم تنقطع كلية الصيدلة منذ تأسيسها عام 1827 كشريك أساسى فى مدرسة الطب والصيدلة آنذاك، فى تخريج رجال الصيدلة وصُناع الدواء فى مصر، حتى وصل عدد الدفعات التى تخرجت فى الكلية، 196 دفعة، كان أحدثهم الدفعة الأخيرة، التى شهد حفل تخرج الطلبة بها، الدكتور محمد سامى عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، بحضور د. محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ود. أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ود. غادة عبدالبارى مستشار رئيس الجامعة لشئون الابتكار وريادة الأعمال، ود. أحمد حسن الشافعى عميد الكلية، ود. دينا أبو حسين عميد الكلية السابق، ود. هشام بدر نائب رئيس هيئة الشراء الموحد، ود. أحمد عطية سعدة رئيس جامعة الحياة، ود. جمال الليثى رئيس غرفة صناعة الأدوية، ود. محمد الشيخ نقيب صيادلة القاهرة، ووكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام العلمية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والخريجين وأسرهم، وشمل حفل التخرج أيضًا طلاب الدراسات العليا دفعة 2024، والدفعة رقم 14 من بكالوريوس الصيدلة الإكلينيكية، وبرنامج الفصلين الدراسيين دفعة 2024.
قال الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن «كلية الصيدلة تمثل منارة علمية رائدة خرّجت العديد من الكوادر المتميزة التى خدمت مصر والعالم العربى من خلال المناهج المتطورة التى أسهمت فى تقديم خريج متميز يمتلك المهارة والمعرفة»، مشيدًا بجهود أعلام الكلية فى مصر الذين أثروا الجامعة والبحث العلمى لعقود عديدة ورفعوا راية الكلية داخل مصر وخارجها.
«السعيد»، لفت إلى أن كلية الصيدلة تضم أكبر نسبة من الأساتذة الذين تم إدراجهم داخل قائمة ستانفورد لأفضل 2 فى المائة من العلماء على مستوى العالم، والتقدم الكبير الذى حققته الكلية فى التصنيفات الدولية المرموقة، موجهًا الخريجين بأن يكونوا خير سفراء للكلية، وأن يواصلوا مسيرة العلم والتعلم وقيادة الابتكار.
وأكد الدكتور أحمد حسن الشافعى، عميد كلية الصيدلة، أن خريجى كلية الصيدلة يعملون فى أماكن مؤثرة ومتميزة، لافتًا إلى قرب الاحتفال بمرور 200 عام على إنشاء كلية الصيدلة التى تُقدم تعليما متميزا على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.