تشعر بعض النساء أن مخاوفها تقف حاجزًا بينها وبين أحلامها، وكأنها قيود خفية تمنعها من التقدم، ورغم أن الخوف شعور طبيعي يعيشه الجميع، إلا أن التعامل معه بوعي يمكن أن يحوله من عائق إلى دافع يمنحك القوة، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم النصائح التي أكد عليها خبراء علم النفس لمواجهة الخوف والتحرك بكل ثقة نحو الأمام، وفقا لما نشر على موقع Thrive Global".
-عندما ينتابك شعور بأنك متجمدة أمام المخاوف، فإن المهم هو ألا تبقي في ذلك الموقع، بل أن تبدئي بخطوة صغيرة، لأنها تساعدك نحو أهداف كبيرة، وتلك الخطوات قد تكون بسيطة مثل قول كلمة، أو تقديم مبادرة، أو مواجهة موقف صغير طالما أجّلتهِ.
-ذكري نفسك بالنتيجة بعد مواجهة الخوف، وتخيلي الاحساس الذي سيخلفه إتمام أمر كنت تخافين منه، سواء شعور الفخر، الارتياح، أو القوة، حيث أن فكرة أن تشعري بالفخر أو الشجاعة لاحقًا تعمل كحافز لك الآن.
- عندما تغلفك المخاوف، قد تساعد كتابة ما يدور داخلك من أفكار ومشاعر في تهدئة الفوضى الداخلية، وفهم جذور الخوف بشكل أفضل، ثم تحليلها بتأنٍ بعد أن تهدأ الأعصاب.
- من المهم أن تستخدمي كلمات تشجعك، أن توقفي الانتقادات الداخلية، وأن تكوني لطيفة مع نفسك، تمامًا كما تتحدثين إلى صديقة عزيزة، مثال: “أنت تستحقين أن تتحدثي بصوتكِ”، أو “من حقك أن تقولي لا دون أن تشعري بالذنب”.
-غالبًا ما يكون الخوف أقوى عند تصوره للأسوأ بشكل مطلق، لكن عندما تفككين هذا التصور، وترين أن الأسوأ ليس كارثة بل فقط تجربة محتملة، يتبدد جزء كبير من التوتر، وتصبح الخطوة نحو الأمام أقل رهبة.
-مشاركة ما تشعرين به مع شخص تثقين به، وذلك بأن تتحدثي مع فرد تحبينه، أو مرشدة، أو صديقة، يساعدك على إخراج المخاوف من داخلك وعدم السماح لها أن تكبر، كذلك الاستماع دون حكم يساعد كثيرًا.
- بدلًا من أن تعيشي في دائرة الخوف، اطرحي أسئلة مثل “ماذا لو…” أو “لماذا أشعر بهذا الشكل؟”؛ فكم مرة اكتشفنا أن الفضول يقود إلى معرفة جديدة تزيح ظلال الخوف وتحفّزنا للعمل.
- تخيلي شعورك حين تحققين ما ترغبين به، وليس كيف ستمرين بكل خطوة، الصورة الكاملة للعمل المنجز ترفع من معنوياتك وتحفزك أيضًا على التحرك، حتى لو بدا الطريق طويلًا.