مع بداية كل عام دراسي جديد، تنتقل كثير من الطالبات إلى مرحلة جديدة في حياتهن، وهي السكن الجامعي، وهذا الانتقال لا يعني فقط تغيير المكان بل هو تغيير شامل في نمط الحياة، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التي تساعد كل فتاة على التأقلم في تلك المرحلة، وفقا لما نشر على موقع " China Daily"
-التهيئة النفسية:
لابد من التعرف على القواعد، حيث تعرض الإدارة المسئولة عن السكن، الأنظمة المتعلقة بالهدوء، استخدام المرافق المشتركة، مواعيد الدخول والخروج، وغيرها من اللوائح التنظيمية، وهذا يساعد في تقليل التوتر الناتج عن الانتقال المفاجئ إلى حياة مشتركة.
-الروتين اليومي والتنظيم الزمني:
على كل فتاة ضرورة الوعي أن اليوم بالسكن الجامعي يبدأ مبكرًا، مع مواعيد ثابتة للفطور، المحاضرات، انتهاء يوم الدراسة، العودة إلى السكن، وهناك فترات مخصصة للدراسة، الأنشطة اللامنهجية، وبعض الالتزامات الاجتماعية، وهذا يساعد على بناء توازن بين الدراسة والحياة الاجتماعية.
-الحياة المشتركة والتكيف الاجتماعي:
مشاركة الغرفة مع زميلة، غالبًا ما تكون جديدة أيضًا، تفرض الكثير من التفاهم والمشاركة، في المواعيد، استخدام المرافق، النظافة، الضوضاء، وغيرها، ولذلك فإن إقامة علاقات مع زميلات السكن تعد من أهم التجارب التي ترسخ الذكريات الجامعية؛ غالبًا ما تكون اللحظات المشتركة مثل الحديث في الليل، المذاكرة الجماعية أو الأنشطة المشتركة خارج السكن، هي الأكثر تأثيرًا.
-القوانين والنظام:
في بعض الجامعات تحدد أوقات للانضباط، مثل مواعيد للإضاءة وإطفاء الأضواء، توقيتات للدخول إلى السكن بعد الخروج، وأوقات محددة للنوم، كما توجد قيود على الأجهزة المنزلية في الغرفة لأسباب تتعلق بالأمان مثلاً بعض الأدوات الكهربائية محظورة، ولذلك لابد من معرفة تلك المعلومات جيدا وتقبلها.
-التحديات والحلول المقترحة:
الشعور بالحنين إلى البيت، صعوبة التكيف مع الروتين الجديد، اختلاف عادات الزميلات كلها تحديات تبدأ مع العام الدراسي الجديد، ولكن تعتبر المشاركة في أنشطة السكن، بناء صداقة داعمة، وضع جدول يومي واضح، التواصل مع الإدارة في حالة وجود مشكلات، تقسيم المهام المنزلية والتعاون بين الزميلات، كلها حلول تساعدك على التأقلم والتهيئة النفسية.