أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، بسام زقوت، أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة عبر مؤسسة "غزة الإنسانية" المدعومة من أمريكا، هدفها إذلال الشعب الفلسطيني وإحداث الفوضي ووقف استعادة أى آليات حقيقية قد تساعد سكان القطاع في الحصول على احتياجاتهم.
وقال زقوت في مداخلة لقناة "القاهرة"الإخبارية، اليوم /الخميس/ :"إن عدم وجود آلية مناسبة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، تضمن سلامة وكرامة المواطن الفلسطيني"، لافتا إلى طريقة توزيع المساعدات في القطاع تتوقف علي إسرائيل والمؤسسة الأمريكية التي تعد طريقا للموت لمن يذهب إليها .
وأضاف أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يشتد، بعدما أصبح مدمرا بالكامل تحت السيطرة الإسرائيلية، ما أدي إلى حدوث نقص كبير فى المواد الغذائية وشح في المياه، وعدم وجود مأوى لسكان القطاع، في ظل العدوان المستمر الذي لا يتوقف يوميا حتي أثناء الحصول علي المساعدات".
وأشار إلى أن هناك غيابا للحراك العالمي بعد توقف المفاوضات ووصولها لطريق مسدود مما يزيد من تدهور الوضع الإنساني، مؤكدا أن هناك نقصا شديدا في المستلزمات الطبية والأدوية والأجهزة والمستهلكات الصحية، وإنهاك تام للكوادر الصحية، لاستقبالهم ألاف المرضي يوميا، وازدحام المستشفيات بنسبة 250%، ليتم علاج نصف المرضي علي الأرض دون أي مقومات.
وأوضح أن هناك رواجا بسيطا فى الأسواق داخل قطاع غزة نتيجة دخول البضائع للتجار، ولكن يتم بيعها بأسعار مرتفعة للغاية، لافتا إلى أن الشاحنات تدخل مناطق محددة ويتم إفراغها من المحتويات التي لا تلبي احتياجات 20% من سكان القطاع.