تلاحظ بعض الأمهات أن أطفالهن يمرون بفترات من التغير السلوكي أو العاطفي، مثل الانعزال المفاجئ، أو فقدان الشهية، أو حتى نوبات الغضب غير المبررة، ورغم أن هذه التصرفات قد تبدو طبيعية أحيانًا، إلا أنها قد تكون مؤشرات واضحة على شعور الطفل بالقلق، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم العلامات التي تدل على معاناة صغيرك من التوتر، وفقاً لما نشر على موقع " whattoexpect"
-قد تلاحظين على طفلك صعوبة مفاجئة في النوم، أو استيقاظه ليلًا بلا سبب ظاهر، أو حتى نومه الزائد عن المعتاد، وهذه التغيرات غالبًا ما تكشف قلقًا داخليًا لا يستطيع التعبير عنه بالكلمات.
كما يمكن أن يتغير نظامه الغذائي بشكل ملحوظ، مثل فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام، ما يعكس حالة توتر تحاول جسدها التعبير عنها بصمت.
-قد تنفجر نوبة غضب حادة من أبسط الأسباب أو في اللحظات الهادئة، وهذا لا يعكس سلوكًا سيئًا فقط، بل يعد محاولة للتعبير عما لا يستطيع قوله.
-حين يبتعد فجأة عن اللعب أو الحديث أو يظهر عزوفًا عن الأنشطة المعتادة، فقد يكون يقدم إشارة ضمنية أنه غير مرتاح نفسياً، واسترجاع ثقته بشخصه يحتاج إلى لمستك الحانية.
-يعاني طفلك من بعض الأمراض الجسدية، مثل الصداع أو آلام المعدة، او تقلصات عصبية أو سعال أو حركات جسدية مثيرة للقلق.
-وجود بعض العلامات الأخرى، مثل الاعتماد المتكرر على عادات مثل قضم الشعر أو مص الإبهام.
-تجنب بعض المواقف والأشخاص، والتعبير اللفظي عن الخوف أو القلق المتزايد.
أهم النصائح لمساعدة طفلك على التخلص من التوتر:
-من المهم أن تحافظي على هدوئك وتتفهمي مشاعر طفلك، وعليك أن تخبريه أنك تدركين مشاعره.
-حافظي على روتينك اليومي، مثل الذهاب إلى المدرسة أو الحضانة أو روضة الأطفال؛ وإطعام طفلك؛ والاستعداد للنوم، حيث يعد الروتين مهمًا بشكل خاص للصغار، حيث يساعدهم على الشعور بالسيطرة ويساهم بشكل كبير في خلق شعور بالهدوء.
-خصصي وقتًا كافيًا لفترات الراحة والقيلولة والتحضير للأنشطة، لأن الصغار يعيشون وفقًا لساعة أبطأ بكثير من البالغين، ولا يفكرون فيما قد يفعلونه لاحقًا.
-انتبهي جيدًا للبرامج التي يشاهدها طفلك على التلفزيون، لأنه قد يتعرض لجميع أنواع العنف من خلاله، ويجب عليك مراقبة استخدام الإنترنت، حيث يمكن أن تشكل وسائل التواصل الاجتماعي والتنمر الإلكتروني ضغوطًا كبيرة على الصغار.