تواجه كثير من النساء صعوبة في التوقف عن الأكل، خاصة أمام أطباقهن المفضلة، وقد يشعرن بفقدان السيطرة حتى بعد الوصول إلى مرحلة الشبع. ورغم أن الأمر يبدو بسيطًا في ظاهره، إلا أن غياب الوعي بعاداتنا الغذائية قد يقود إلى آثار سلبية على الصحة الجسدية والنفسية، ولذلك نستعرض لكِ أهمهما، وخطوات لتبدئين بوضع حدود، وفقًا لما نشر عبر موقع "vegout".
١- الأكل العاطفي وتفاقم المشاعر:
قد نلجأ للطعام كوسيلة للتعامل مع التوتر، الملل، الحزن، أو حتى السعادة المفرطة، هذا السلوك لا يحل المشكلة الأساسية، بل قد يؤدي إلى شعور بالذنب، الخجل، وتفاقم المشاعر السلبية بعد الأكل.
٢- اضطراب إشارات الجوع والشبع :
عندما نتجاهل هذه الإشارات باستمرار ونأكل بلا حدود، فإننا نربك هذه الآلية الفطرية، تصبحين أقل قدرة على التمييز بين الجوع الحقيقي والرغبة في الأكل لأسباب أخرى، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام حتى بعد الشعور بالشبع.
٣- تأثير سلبي على الصحة الجسدية :
الإفراط في تناول الطعام، خاصة الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والفقيرة بالقيمة الغذائية، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، مشاكل هضمية، تقلبات لمستويات السكر في الدم.
٤- الشعور بفقدان السيطرة وتقليل الثقة بالنفس:
عندما لا تستطيعين التحكم في عاداتكِ الغذائية، قد ينتابك شعور بالإحباط وفقدان السيطرة على جزء مهم من حياتك، يؤثر سلبا على تقديرك لذاتك وثقتك بنفسك.
٥- تقلبات الطاقة والمزاج:
الأكل العشوائي وغير المنظم يؤدي إلى تقلبات كبيرة في مستويات الطاقة ، فتناول كميات كبيرة من السكريات والكربوهيدرات المكررة يسبب ارتفاع سريع ثم انخفاض حاد في سكر الدم.
أهم الخطوات للتخلص من تلك المشكلة:
- حاولي أن تكوني حاضرة وواعية أثناء الأكل ، اسألي نفسك :هل أنا جائعة حقا ؟.
- تعلمي التعرف على إشارات الجوع والشبع ، ابدئي بتناول الطعام عندما تشعرين بالجوع الخفيف وتوقفي عندما تشعرين بالشبع المريح.
- تعرفي على الأسباب التي تدفعك للأكل بلا حدود.
- لا تترددي في طلب المساعدة من أخصائية تغذية، أو معالجة نفسية إذا كنت تشعرين أنك بحاجة إلى دعم أكبر.