تشعر بعض النساء أنها في سباق لا ينتهي مع عقارب الساعة، حيث تستيقظ على أفكار المهام القادمة، وتنام وذهنها مشغول بما لم ينجز بعد، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الحلول الفعالة التي تضمن لكي وفرة من الوقت وتعيد توازنك النفسي، وفقاً لما نشر على موقع "plumhealthyfine".
-بدلًا من التفكير بأن الوقت ينفد، تخيلي أن الوقت يتدفق إليك بسلاسة، وكأنه مورد متجدد دائمًا، ورددي كل صباح عبارات مثل لدي وقت كافٍ لكل ما يهمني اليوم، وهذا التوكيد البسيط سيبدأ بتغيير عقلكِ تدريجيًا نحو الشعور بالوفرة لا النقص.
-لا تضعي مهامك على حافة الوقت، وإذا كان لديك موعد لإنهاء مهمة الساعة 2:30، خططي لإنهائها الساعة 1:30 مثلاً، وهذا يمنحك هامشًا مريحًا لأي طارئ، ويبعدك عن ضغط اللحظات الأخيرة.
-خصصي دقيقة صباحية لتغمضي عينيك وتتخيلي يومك وهو يسير بهدوء، وأنك تنجزين مهامك بثقة وهدوء، وتأملي شعورك في نهاية اليوم بعد أن أتممت كل شيء براحة.
-تخلصي من محفزات قلق الوقت، وراقبي ما الذي يثير توترك، وقللي من هذه العوامل، مثل وضع تنبيه واحد فقط للمهام الأساسية، وتجنبي التحقق من الوقت كل بضع دقائق.
-بدلًا من كتابة 10 مهام مرهقة، ركزي على 2 أو 3 أولويات حقيقية في يومك، واجعلي المهام الأخرى اختيارات ثانوية إذا سمح الوقت، وهذه الطريقة تساعدك على إنهاء يومك بإحساس الإنجاز، لا الإحباط
ا-منحي نفسك كل يوم 10 إلى 15 دقيقة للراحة التامة، دون هدف أو إنتاجية، وتناولي كوبًا دافئًا، أو استمعي لصوت الطبيعة، أو امشي قليلًا، وهذا الوقت يعلم عقلك أن الاسترخاء لا يقل أهمية عن العمل.
-عندما تشعرين بأنك تسرعين بأفكارك نحو المستقبل، توقفي وخذي نفسًا عميقًا، وركزي على اللحظة الحالية، على صوتك، تنفسك، أو ما بين يديك الآن، فالحياة تعاش في اللحظة، لا في التوقعات القادمة.
-ابتعدي عن عقلية الإنتاج المستمر، لأنك لست آلة، كما ان الإنجاز الحقيقي ليس في فعل الكثير، بل في فعل القليل بوعي وراحة، واستبدلي هوس الإنجاز بمفهوم الإنجاز الواعي.
-إن لم يكن في يومك شيء تودين فعله، فهذه ليست مشكلة بل فرصة، فقط استمتعي بالأوقات الخالية كجزء أساسي من التوازن، لا كفراغ يجب ملؤه.
-اجعلي الوقت حليفك، لا خصمك، وتذكري دائمًا أن الوقت يعمل لصالحك، وعندما تتبنين هذه العقلية، ستشعرين أن يومك أطول، أنجزت فيه أكثر، ومر برضا وسلام.