رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

فاطمة أحمد بديوي.. رائدة المسرح المدرسي وشاعرة الطفولة في سوريا

30-12-2025 | 04:04

فاطمة أحمد بديوي

طباعة
فاطمة الزهراء حمدي

تُعد الشاعرة والكاتبة المسرحية السورية فاطمة أحمد بديوي واحدة من أبرز الشخصيات الثقافية النسائية في سوريا خلال القرن العشرين، حيث جمعت بين الإبداع الأدبي والريادة في تأسيس المسرح المدرسي وتعليم الأطفال، لتترك بصمة مميزة في مجال الشعر والمسرح والطفولة.

السيرة والمسيرة الثقافية:

ولدت فاطمة أحمد بديوي في 30 ديسمبر 1929 بمدينة حماة، وقيل أيضًا 1932، وعانت اليتم في طفولتها فتولى شقيقها الأكبر رعايتها وتثقيفها، وزودها بأهم الكتب ودواوين الشعر. ورغم حرمانها من إكمال تعليمها نتيجة التقاليد الاجتماعية، فإنها حققت قدرًا معتبرًا من التحصيل العلمي والثقافي.

انتقلت إلى حمص حيث افتتحت عام 1955 مدرسة خاصة للأطفال عُرفت بـ"حضانة روضة الأطفال"، وأسست بعدها بعام المسرح المدرسي، كما أنشأت أول فرقة للرقص السماح والفنون الأندلسية والشعبية في سوريا، لتكون الرائدة الأولى لهذا الفن في البلاد. 

شاركت في مهرجانات ولقاءات ثقافية وتلفزيونية داخل سوريا وخارجها ونالت عدة جوائز تقديرًا لعطائها الفني.

عام 1961 نالت شهادة أهلية للتعليم، وعملت في مجال التربية والتعليم، وانضمت عام 1982 إلى جمعية الشعر في اتحاد الكتاب العرب.

أعمالها الأدبية: 

من دواوينها الشعرية: أغاريد الطفولة – أناشيد مدرسية (1961)، دموع تحترق (1982)، العشق القدسي (1991)، صدى الحرمان (1998)، منارة المجد (1999)، همس الملائكة (2005).

ومن مسرحياتها: يتيم الثورة، بين الخير والشر، بين الفضيلة والرذيلة، أولادنا ضحايانا.

ولها أيضًا في السرد: عروس (رواية)، ضحايا (قصص قصيرة)، الناس ذئاب (قصص قصيرة)، ظلال لا تغيب (سيرة ذاتية – 2004).

أخبار الساعة

الاكثر قراءة