تتباهى مصر فى الشتاء واحتفالات الكريسماس بما لديها من آثار، تعاظمت مطلع شهر نوفمبر الماضى بافتتاح المتحف المصرى الكبير، والذى كان له أثر كبير فى إقبال السياح على زيارته، فلم يعد السائح القاصد للسياحة الشاطئية فى الوجهات الساحلية المصرية الخلابة فى شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم بعيدًا عن السياحة الثقافية والأثرية، وبات طلبه الأساسى ضمن برنامج رحلته، زيارة لعدة أيام - ولو قليلة للمتحف المصرى الكبير والأهرامات-، ما زاد الإقبال على فنادق القاهرة، لا سيما المحيطة بالمتحف المصرى الكبير بنسبة 100 فى المائة، بخلاف الزخم فى الإقبال على الأقصر وأسوان للاستمتاع بما لديهما من آثار فريدة، لم ولن تتكرر، جعل الفنادق هناك ترفع شعار «كومبليت»، ووجود حجوزات 100 فى المائة على فنادق «النايل كروز» العاملة بين القاهرة وأسوان، ولم تكن كلٌّ من شرم والغردقة بعيدة عن الزخم، فكلتاهما أساس الزخم على السياحة المصرية فى الكريسماس والشتاء، فمصر تنوِّع مقاصد السياحة، وتُقدم صورة مبهرة أمام السائح للاستمتاع بما لدى مصر؛ لتصبح مصر مقصده دون غيرها صيفًا وشتاءً.