رغم اختلاف الثقافات واللغات، يبقى الكريسماس مناسبة عالمية تحمل معاني الدفء والتقارب الأسري، وبينما تتشابه مظاهر الاحتفال في بعض البلدان، تحتفظ دول أخرى بعادات قد تبدو غريبة للوهلة الأولى، لكنها تعكس روح المشاركة والفرح.
وفيما يلي نستعرض لك في السطور التالية اهم التقاليد في بعض البلدان للاحتفال بعيد الميلاد، وفقا لما نشر علي موقع، times of indiaواليك التفاصيل:
اليابان:
يعتبر الديك الرومي من الوجبات التقليدية للاحتفال برأس السنة في كثير من الدول ،لكن اليابانيون اختاروا مسارا مختلف فقد أصبح الدجاج المقلي الوجبة المفضلة للاحتفال، وإلى جانب طبيعية المطابخ والافران الصغيرة في اليابان، يصل الإقبال الي حد الحجز المسبق قبل أيام.
النرويج:
في النرويج لا ينسي الناس إخفاء مكانسهم ليلة العيد، اعتقادا منهم أن الأرواح الشريرة والساحرات تظهر في هذا اليوم بحثا عن مكانس تطير بها للاحتفال.
فنزويلا:
في العاصمة الفنزويلية كاراكاس يتوجه المصلون لحضور قداس عيد الميلاد بالتزلج على العجلات، لدرجة أن السلطات أمرت بغلق الطريق مؤقتا لتأمين حركة السير، ليتمكن المصلون من التنقل بأمان.
كاتالونيا، إسبانيا:
في كاتالونيا بإسبانيا، يتبع الناس تقليدًا غريبًا في عيد الميلاد يُعرف باسم "جذع الشجرة المُتبرّز، يصنع السكان المحليون شخصيةً من جذع شجرة، ويُطعمونها الفواكه والحلويات والمكسرات لمدة أسبوعين قبل عيد الميلاد، وفي مساء يوم عيد الميلاد، تجتمع العائلات وتضرب الجذع بالعصي، وهم يُغنون أغنيةً تقليدية ليخرج الهدايا، ورغم غرابة الفكرة، يعد هذا الطقس مناسبة للضحك ولم شمل العائلات.
السويد:
مع اقتراب عيد الميلاد، تستقبل مدن السويد موسم الأعياد ببناء مجسمات تقليدية لماعز عيد الميلاد، وأشهرها ما زال قائماً في مدينة يافله، وهذا المجسم المميز، المصنوع بالكامل من القش، يصل ارتفاعه عادةً إلى 12 متراً، جاذباً الزوار من جميع أنحاء العالم، لكن منذ عام 1966، تعرض ماعز يافله للتلف أو التدمير الكامل حوالي 36 مرة، مما جعل بقاءه كل عام تقليداً سنوياً متوارثاً في عيد الميلاد، يستند هذا التقليد الفريد إلى قصة مفادها أن تمثالاً لماعز بحجم إنسان رافق القديس نيكولاس في عيد الميلاد في القرن الحادي عشر.
رومانيا:
يرتدي الرجال في رومانيا زي الماعز التقليدي بالوان زاهية مع قناع ماعز خشبي منحوت وجلد خروف ملفوف علي الظهر، ليلة عيد الميلاد، ويتجولون في الشوارع علي أنغام الاغاني، ليضفوا على الطقوس الاحتفالية رونقًا خاصًا.
أوكرانيا:
تعد خيوط العنكبوت في أوكرانيا ترمز إلى الحظ السعيد والرخاء والحماية، لذا تزين اشجار عيد الميلاد بزينة مستوحاة من خيوط العنكبوت، تعود جذور هذه العادة إلى الفلكلور، وتحديدًا إلى قصة عائلة فقيرة تحولت خيوط عنكبوتها إلى خيوط فضية بين ليلة وضحاها عشية عيد الميلاد.