رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

كيف تؤثر عاداتك اليومية على فرص نجاح التلقيح الصناعي؟

23-12-2025 | 10:35

التلقيح الصناعي

طباعة
عزة أبو السعود

بين الأمل والقلق، تخوض الكثير من النساء تجربة التلقيح الصناعي وهن يبحثن عن أي خطوة تعزز فرص نجاح الحمل ، دون إدراكهن  أن هناك  بعض  العادات اليومية البسيطة قد تؤثر سلبا علي النتيجة المتوقعة.

وفيما يلي نستعرض لك اهم العادات اليومية التي يمكن أن تؤثر على التلقيح الصناعي، وفقا لما نشر علي، health shots,  واليك التفاصيل:

عندما تبدأ رحلة التلقيح الصناعي، ينصب الاهتمام غالبًا على التحاليل، ومواعيد الحقن، والمتابعة الطبية الدقيقة، غير أن الأطباء يؤكدون أن نجاح هذه الرحلة لا يعتمد على التدخل الطبي وحده، بل يتأثر بشكل مباشر بأسلوب الحياة اليومي، وهو عامل صامت لكنه مؤثر في النجاح.

الوزن ومؤشر كتلة الجسم:

يلعب الوزن دورا محوريا في الخصوبة، ويقاس ذلك بما يعرف  بمؤشر كتلة الجسم، فالزيادة أو النقصان المبالغ فيهما قد يخلان بالتوازن الهرموني، لدى النساء، قد يؤدي الوزن الزائد إلى اضطراب التبويض، جودة البويضات، وتقليل استجابة الجسم لأدوية التلقيح الصناعي، كما يزيد من خطر الإجهاض، وسكري الحمل، وتسمم الحمل، ومضاعفات الولادة، أما لدى الرجال، فتؤدي السمنة إلى تغيير التوازن الهرموني عن طريق زيادة مستويات هرمون الأستروجين، ما قد يُقلل من عدد الحيوانات المنوية وحركتها وجودتها. كما أنها تزيد من الإجهاد التأكسدي، مما يُتلف الحمض النووي للحيوانات المنوية ويؤثر على جودة الأجنة، إن الحفاظ على مؤشر كتلة جسم صحي يُحسّن التوازن الهرموني ويرفع معدلات نجاح التلقيح الصناعي بشكل عام.

الرياضة:

تعد ممارسة الرياضة والحركة المنتظمة ضرورية، لكن الاعتدال هو القاعدة الذهبية، فممارسة الرياضة المعتدلة مثل المشي أو السباحة أو تمارين التمدد تدعم الدورة الدموية وتحسن الحالة النفسية، وهو ما ينعكس إيجابيا على الخصوبة، وفي المقابل، قد يؤدي الإفراط في التمارين الشاقة أو الأنظمة القاسية إلى نتائج عكسية، كاضطراب الهرمونات أو انخفاض مخزون الطاقة في الجسم، وهو ما لا ينصح به خلال رحلة التلقيح الصناعي.

التغذية السليمة:

إن النظام الغذائي المتوازن لا يقل أهمية عن العلاج نفسه، فالأطعمة الغنية بالخضراوات والفواكه، والحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية، تدعم جودة البويضات والحيوانات المنوية، كما تلعب مضادات الأكسدة دورا مهما في تحييد الجذور الحرة خاصة لدى الرجال، في المقابل، قد يؤدي الإفراط في السكريات والأطعمة المصنعة والدهون غير الصحية إلى إضعاف فرص النجاح.

الصحة النفسية وتجنب التوتر:

التلقيح الصناعي تجربة مرهقة نفسيا، والتوتر المزمن قد يربك الهرمونات ويؤثر في الاستجابة للعلاج، لذا ينصح الخبراء بمنح النفس مساحة للراحة، سواء عبر التأمل، أو الدعم النفسي، أو الحديث مع مختصين، فالعقل الهادئ والاسترخاء عامل أساسي في رحلة الخصوبة والتلقيح.

أخبار الساعة