كثير من النساء يعشن تجارب مؤلمة جعلت توقع الفشل أكثر سهولة من انتظار النجاح، لكن هل تعلمين أن بعض الأفكار السلبية قد تكون وراء توقعك للخذلان قبل خوض أي تجربة جديدة؟، هذا ما ذكره خبراء علم النفس عبر موقع "geediting" وإليكِ التفاصيل:
١- التقليل من قيمة أي فرصة جيدة :
عندما تسمعين خبر قد يكون إيجابي ، تميلين فورا للتقليل من أهميته أو الاعتقاد بأنه لن يكتمل ، هذا السلوك ناتج عن تجارب سابقة جعلتك تربطين الأمل بخيبة لاحقة، فتختارين حماية نفسك نفسيا عبر إطفاء التفاؤل مبكرا.
٢- توقع الفشل قبل ظهور النتائج :
بدل انتظار ما سيحدث يبدأ عقلك في رسم سيناريوهات سلبية مسبقا ، هذا التفكير لا يغير النتيجة لكنه يستهلك طاقتك ويضعك في حالة قلق دائم ، مع الوقت يصبح توقع الفشل عادة تلقائية حتى في المواقف الواعدة.
٣- إعداد خطط بديلة بدافع الخوف لا الحكمة :
التخطيط البديل مفيد لكن عندما يكون مبنيا على الخوف فقط، فهو مؤشر على أنك لا تثقين بحدوث الخير ، الإكثار من الخطط الاحتياطية قبل الحاجة الفعلية لها يعكس اعتقاد داخلي بأن الخيبة هي النتيجة الأقرب دائما.
٤- رفض الشعور بالفرح المؤقت :
تمنعين نفسك من الفرح بحجة أن الأمور قد تتغير في أي لحظة ، هذا الحرمان الذاتي لا يحميك من الألم بل يحرمك من متعة اللحظة. ، مع التكرار يتعلم العقل ربط الفرح بالحذر والخوف بدل الطمأنينة.
٥- الشك في النوايا الإيجابية للآخرين :
عندما يحمل الآخرون أخبار جيدة أو كلمات دعم، قد تشكين في صدقها أو تتوقعين خلفها خيبة ، هذا السلوك غالبا نابع من تجارب خذلان سابقة جعلتك تضعين جدار نفسي يمنعك من استقبال الخير بسهولة.
٦- ربط النجاحات السابقة بخيبات لاحقة :
قد تذكرك أي بشارة جديدة بتجربة قديمة انتهت بخذلان، فتفترضين أن التاريخ سيعيد نفسه، هذا الربط المستمر يمنعك من رؤية كل تجربة كحدث مستقل، ويجعلك أسيرة للماضي بدل العيش في الحاضر.
٧- التهيؤ النفسي للحزن بدل الأمل :
تدخلين أي موقف جديد وأنت مستعدة نفسيا لخيبة الأمل كنوع من الدفاع الذاتي ، ورغم أن هذا قد يبدو حماية إلا أنه يرسخ عقلية التشاؤم ويجعل الأمل شعور غريب أو غير آمن بالنسبة لك.