رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

بريد المصور.. صوت الناس


25-9-2025 | 14:19

.

طباعة
يكتبه: وائل الجبالى

الابتزاز الإلكترونى

 

فى عصر الفضاء الإلكترونى والتكنولوجيا الرقمية برزت على الساحة جرائم جديدة منها ما يستهدف الفتيات بشكل خاص، حيث أصبح الابتزاز باستخدام الصور الخادشة للحياء أحد أخطر الوسائل التى يلجأ إليها المجرمون لاستغلال ضحاياهم مما يعتبر انتهاكا صارخا للخصوصية وتهديدا للكرامة.

يعتمد المبتزون على وسائل متعددة للحصول على صور شخصية وخاصة للفتيات، إما باختراق حساباتهن على وسائل التواصل الاجتماعي، أو انتحال شخصيات وهمية لإقامة علاقات وهمية، بغرض الحصول على صور خاصة للفتيات ليتم تهديد الضحايا بها مباشرة وابتزازهم بطلب أموال مقابل عدم نشر الصور، أو إشراكهم فى جرائم يعاقب عليها القانون وإلا فضحهم وإرسال صورهم الخاصة إلى أقاربهم وأصدقائهم بغرض التشهير.

ومع الدخول فى عصر الرقمنة، قامت وزارة الداخلية بإنشاء إدارة عامة لمكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات وشرطة للإنترنت مجهزة بأحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة وتضم أكفأ العناصر البشرية المدربة لرصد وتتبع كافة الجرائم الإلكترونية وكشف وضبط المتهمين، وللإبلاغ عن جرائم الإنترنت خصصت وزارة الداخلية الرقم الساخن ١٠٨ لتلقى الشكاوى أو التوجه لمباحث الإنترنت لتقديم البلاغ.

فى حكم قضائى هام، قضت محكمة المنيا بحبس طالب ٧ سنوات لابتزازه فتاة من سوهاج، حيث قام المتهم بإنشاء حساب وهمى على فيسبوك، وهدد الفتاة بنشر صور خاصة لها إذا لم تدفع له مبلغاً من المال.

هذا الحكم رسالة قوية ورادعة للمبتزين خاصة وللمجتمع بشكل عام بجدية تعامل الدولة مع هذه الجرائم، وأن القانون لن يتهاون مع من يسعى لتهديد وابتزاز الآخرين حفاظا على أمن وأمان المجتمع.

 

«شركة وهمية»

 

إلى النائب العام: نحن مجموعة من أصحاب الشركات وعددنا ١٣٠ شركة، نوجه هذه الشكوى العاجلة استغاثة من واقعنا الأليم، الذى قد يدفع بنا إلى السجن رغم أننا ضحايا لجريمة نصب واحتيال منظمة.

وقعنا ضحايا لشركة وهمية للخدمات البترولية، استدرجتنا بوهم عقود توريد ضخمة لمواقع بترول وتمكنت من إيهامنا بالجدية عبر إعلانات قوية، وانتحال أحد أعضائها هوية مهندس شهير فى وزارة البترول لبناء الثقة، مما دفعنا لتوريد بضائع متنوعة تكييفات وثلاجات ولحوم وفراخ ومكاتب وتجهيزات مساكن بقيمة إجمالية بلغت ٣٥٠ مليون جنيه، وبعد انتهاء عملية النصب، اكتشفنا أن الشركة أغلقت مقرها وهرب المحتالون، وتركونا فى دوامة من الديون والالتزامات تجاه موردينا.

والمشكلة أننا مهددون بالسجن الفعلى بسبب توقيعنا شيكات بدون رصيد لموردينا، الذين وقعنا لهم ثمن البضائع، وهم ضحية للشركة الوهمية نفسها وبعد البلاغات تم القبض على ثلاثة متهمين ورابع هارب حتى الآن، وقد حكمت المحكمة على ثلاثة من أفراد العصابة بالسجن ثلاث سنوات، بينما لا يزال المتهم الرابع هارباً. نستغيث بكم للقبض على المتهم الرابع الهارب والكشف عن مصير الأموال المسروقة «٣٥٠ مليون جنيه»، والعمل على استردادها لإنقاذنا من الانهيار، واتخاذ الإجراءات التى تحمينا من السجن.

عنهم :هيبة على هيبة عوض

المعصرة - القاهرة

 

 

عودتى للعمل

 

إلى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية

استغاثة عاجلة وصلت «المصور» من أمين شرطة مفصول راجيا عودته إلى عمله بعد أن أصدرت المحكمة حكما بعودته إلى عمله فى الدعوى رقم ٢٩٧٩ بتاريخ ٢٦-١٠-٢٠٢٤ ، ويلتمس تنفيذ الحكم والموافقة على عودته للعمل الذى أخلص فيه طوال فترة خدمته وتفانى بكرامة فى أداء واجبه ومهام وظيفته، وذلك بشهادة تقارير القسم التابع له وبالرغم من حصوله على عمل مخفف إلا أنه لم يتخلف عن أداء عمله ولم يتراخ فيه وذلك خلال فترة عمله فى إداره تأمين المعادى والجميع يشهدون لى بحسن السمعة والسلوك.

وكلى أمل فى رجوعى إلى العمل بمديرية أمن بنى سويف مركز شرطة إهناسيا، راجيا النظر لى بعين الرحمة والاعتبار حيث أعول أسرة مكونة من ٩ أفراد فى مراحل التعليم المختلفة.

إمام محمد محمد معوّض

إهناسيا - بنى سويف

 

حالتنا «طوارئ»

 

إلى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة ونائب رئيس الوزراء

أصيب أخى ٣٤ سنة - رحمه الله - بجلطة مفاجئة بالمخ بشقته بالمطرية، وتم نقله إلى أقرب مستشفى له وهو مستشفى كليوباترا بمصر الجديدة، وشخصت حالته بجلطة فى المخ وانفجار شريان بالمخ، وتم إجراء جراحة له بالمخ لتركيب دعامة وقسطرة، وتم إدخاله العناية المركزة لمدة وعلاجه من الجلطة، وعمل «غسيل كلوى» و«تنفس صناعى» وكان حساب اليوم الواحد بالمستشفى ٨٩ ألف جنيه، وهو مبلغ كبير وفوق طاقتنا، وبحثنا عن عناية مركزة فى مستشفى آخر يكون أقل تكلفة، حتى وجدنا مستشفى تكلفة اليوم ١٠ آلاف جنيه، وعند نقل أخى للمستشفى فوجئنا أن مستشفى كليوباترا تطالبنا بمبلغ مليون و٨٠٠ ألف جنيه، دفعنا مليون و٤٠٠ ألف وتبقى ٤٠٠ ألف جنيه، ورفضوا إعطاءنا التقارير والأشعات الخاصة بالحالة، وعدم خروج المريض إلا بعد حصولهم على كامل مستحقاتهم المالية، وقد استنفدنا كل ما لدينا من أموال نحن وأقاربنا وأصدقاؤنا على أمل شفاء أخى وهو الأمر الذى دفعنى للتوقيع على إيصال أمانة للمستشفى بالمبلغ المتبقى.

ألتمس منكم التدخل وبحث شكواى فى المبالغة والتكلفة المرتفعة لخدمات المستشفى والنظر لكونه حالة طوارئ وقتها..

محمد زكريا إبراهيم

سوهاج - مركز ساقلته