تمر النساء بمراحل مختلفة قد يسيطر فيها التوتر العاطفي على الروح والجسد معًا، وإذا لم تتم مواجهته بوعي قد يترك أثرًا سلبيًا على الصحة الجسدية والنفسية، وهنا تبرز أهمية العناية الذاتية كأداة أساسية للحفاظ على التوازن واستعادة القوة، لذلك نستعرض لكِ مجموعة من النصائح العملية التي تساعدك على حماية صحتك الجسدية في تلك الأوقات، وفقاً لما نشر عبر موقع "ndtv"
1- احرصي على النوم المنتظم :
النوم الكافي ليس رفاهية بل ضرورة حيوية للجسم والعقل ، عندما تمرين بفترات توتر عاطفي، قد تجدين صعوبة في النوم أو تعانين من الأرق ، لذا حاولي وضع روتين ثابت مثل إغلاق الأجهزة قبل ساعة من النوم وتهيئة غرفة مريحة وهادئة.
2- مارسي التمارين الرياضية بانتظام :
النشاط البدني من أقوى الطرق للتخفيف من التوتر ، يمكنك ممارسة رياضة بسيطة مثل المشي أو اليوجا أو حتى الرقص الخفيف في المنزل ، فالتمارين تساعدك على إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين مما يمنحك شعور بالراحة ويقوي جسدك ، لذلك خصصي 20 دقيقة يوميا للحركة وستلاحظين فرق واضح في حالتك الجسدية والعاطفية.
3- تناولي طعامًا صحي ومتوازن :
التوتر يدفع أحيانا إلى الإفراط في تناول أطعمة غير صحية، مثل الوجبات السريعة أو الحلويات ، لذا حاولي التركيز على الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الخضروات، الفواكه، المكسرات، والبروتينات الخفيفة.
4- مارسي تقنيات التنفس والاسترخاء :
التنفس العميق وتمارين الاسترخاء من الوسائل الفعالة لمواجهة آثار التوتر على الجسم ، لذا خصصي بضع دقائق يوميا للجلوس في مكان هادئ وأخذي أنفاس عميقة وبطيئة ، فممارسة هذه العادة بانتظام تمنحك شعور بالاستقرار الداخلي.
5- امنحي نفسك وقت للراحة الشخصية :
من المهم أن تخصصي وقت لنفسك بعيد عن المسؤوليات العائلية أو المهنية ، يمكنك قراءة كتاب، سماع موسيقى تحبينها، أو قضاء وقت قصير في الطبيعة ، فهذا يمنحك فرصة لإعادة شحن طاقتك وتجديد إحساسك بالراحة، وهو عنصر أساسي للحفاظ على صحة جسدك وسط ضغوط الحياة اليومية.
6- تجنبي الإفراط في الكافيين والسكريات :
قد تلجئين إلى القهوة أو الأطعمة السكرية لرفع طاقتك في أوقات التوتر، لكن هذه العادات تزيد من تقلب المزاج وتؤثر سلبًا على صحتك ، بدلا من ذلك اختاري مشروبات مهدئة مثل الشاي الأخضر أو الأعشاب الطبيعية ، فالاعتدال في استهلاك هذه المنبهات يساعدك على الحفاظ على توازن جسدك.