نحتفل في 1 أغسطس من كل عام، بأسبوع الرضاعة الطبيعية، والذي يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الرضاعة الطبيعية لصحة الأمهات والأطفال، حيث تعد حجر الأساس لنمو الصغير الجسدي والعاطفي، ووسيلة فعالة لدعم صحة المرأة بعد الولادة، ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض أهم فوائد الرضاعة، وفقاً لما نشر على موقع "Healthline"
- يحتوي حليب الأم على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الرضيع خلال الأشهر الأولى من حياته، بنسب مثالية تناسب تطوره، بما في ذلك البروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن.
- ينقل حليب الأم الأجسام المضادة التي تساعد الرضيع على مقاومة الالتهابات والأمراض في وقت لا يزال فيه جهازه المناعي غير مكتمل.
- تشير دراسات إلى أن الأطفال الذين يرضعون طبيعيًا يتمتعون بمعدلات ذكاء أعلى، كما أن التقارب الجسدي أثناء الرضاعة يعزز من مشاعر الأمان والارتباط العاطفي بين الطفل وأمه.
- الرضاعة الطبيعية تساهم في تقليل خطر إصابة الأم بسرطان الثدي والمبيض، كما تساعد في استعادة الرحم لوضعه الطبيعي وتقليل النزيف بعد الولادة.
- يتميز حليب الأم بتركيبه المتجانس الذي يسهل هضمه وامتصاصه من قبل الجهاز الهضمي للرضيع، مما يقلل من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك والإسهال.
- تساعد الرضاعة الطبيعية على تقوية العلاقة بين الأم والطفل، وخلق رابطة عاطفية قوية.
- تساعد الرضاعة الطبيعية على حرق السعرات الحرارية، مما قد يساهم في فقدان الوزن المكتسب خلال فترة الحمل.
- الرضاعة الطبيعية تحمل فوائد نفسية للأم، حيث يتم إفراز هرمون الأوكسيتوسين أثناء الرضاعة، مما يعزز مشاعر الهدوء والسعادة لدى الأم، ويقلل من فرص إصابتها باكتئاب ما بعد الولادة، كما تعد وسيلة طبيعية لتأخير الحمل في الأشهر الأولى.