تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، الثلاثاء الماضى، اتصالًا هاتفيًا من «أنطونيو كوستا» رئيس المجلس الأوربى.
وصرح السفير محمد الشناوى، المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال أكد على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين مصر والاتحاد الأوربى حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، كما تم بحث سُبل تعزيز التعاون بين الجانبين، وتكثيف الجهود لتنفيذ جميع محاور الشراكة الاستراتيجية الشاملة، بما يسهم فى تعزيز العلاقات الثنائية فى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية.
وتناول الاتصال مستجدات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها الوضع فى قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس السيسى الجهود المستمرة التى تبذلها مصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود الدولية للضغط من أجل وقف الحرب فورًا، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عراقيل لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة فى القطاع.
وأكد الاتصال على أهمية تكثيف الجهود لتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، باعتبار ذلك المسار الوحيد لتحقيق السلام الدائم فى المنطقة، مشددين على أهمية مؤتمر التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده فى نيويورك خلال شهر يونيو الجارى، وتكثيف الاعتراف بالدولة الفلسطينية، كما تم التأكيد على رفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
ومن ناحيته، أعرب رئيس المجلس الأوربى عن دعم الاتحاد الأوربى للجهود المصرية المبذولة لاستعادة الاستقرار فى المنطقة، مؤكدًا أن مصر تمثل ركيزة أساسية لاستقرارها.
