أكد محافظ جنين كمال أبو الرب، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل والد منفذ عملية بيسان وشقيقه ويستعد حاليا لهدم منزلهم.
وقال المحافظ - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن جيش الاحتلال موجود حاليًا في قباطية التي لا يزيد عدد سكانها عن 30 ألف نسمة، وفقا للتعليمات التي صدرت له بالمضي قدما في عملية اعتقال عائلة منفذ عملية نيسان والبدء في هدم منزله".
وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أجبر جميع المحال في قباطية على الإغلاق وأبلغ أن عمليته في قباطية مدتها غير معلومة لكنها ستستمر لفترة طويلة.
وأشار إلى أن إسرائيل تنفذ عقابا جماعيا ليس فقط بحق قباطية بمحافظة جنين ولكن هذا العقاب موجه لكل محافظات الضفة الغربية، منوها بأن الاحتلال يتواجد في مخيم جنين لأكثر من 11 شهرا ويعمل على تغيير ملامح المخيم بعد هدم أكثر من 80 منزلا بشكل كلي من أجل عدم السماح للأونروا بالتدخل فيه باعتباره ليس مكان للاجئين.
وأوضح أنه كلما زاد الضغط الأمريكي على الحكومة الإسرائيلية من أجل تنفيذ والدخول في المرحلة الثانية زاد العدوان على الفلسطينيين؛ حيث أعلنت الحكومة في الأسبوع الماضي إنشاء 19 بؤرة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
وشدد على أن إسرائيل ماضية قدما في مخطط ضم الضفة الغربية بالرغم من الضغط الأمريكي في ما يخص عدم ضم الضفة ولكن على الواقع إسرائيل تعمل على مصادرة المزيد من الأراضي والدونمات؛ حيث تريد إسرائيل ضم الضفة الغربية دون إعلان ذلك.
يشار إلى أن جيش الاحتلال دفع بجرافة عسكرية بمرافقة آليات من مخيم جنين باتجاه بلدة قباطية والبدء في اقتحام البلدة استعدادا لهدم منزل عائلة منفذ عملية بيسان