أعربت الحكومة اليابانية عن قلقها البالغ إزاء تصاعد الاشتباكات العسكرية مجدداً بين مملكة كمبوديا ومملكة تايلاند منذ ديسمبر الجاري، وما أسفر عنه ذلك من سقوط عدد كبير من الضحايا، بينهم مدنيون ولاجئون، بالإضافة إلى أضرار لحقت بمنشآت مدنية في البلدين.
جاء ذلك في بيان أصدره السكرتير الصحفي للحكومة اليابانية كيتامورا توشيهيرو، ونشرته الخارجية اليابانية، أشار فيه إلى أن اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) الخاص عُقد في كوالالمبور اليوم الاثنين، وصدر عنه بيان للرئيس دعا البلدين إلى اتخاذ خطوات فورية لوقف الأعمال القتالية والعودة إلى الحوار.
وأعربت اليابان عن تقديرها العميق للجهود الدبلوماسية التي تبذلها ماليزيا بصفتها رئيسة آسيان، مرحبة بهذه الخطوة الهادفة إلى تهدئة التوتر. كما جدّدت طوكيو احترامها العميق للولايات المتحدة، التي تسعى إلى تحقيق السلام، بما في ذلك دورها في التوسط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإصدار الإعلان المشترك في كوالالمبور.
وأكدت الحكومة اليابانية أنها دعت باستمرار الطرفين، وعلى مختلف المستويات، إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتوصل إلى حل سلمي عبر الحوار، مع معارضتها لأي إجراءات من شأنها تصعيد الوضع.
وأوضحت أنها ستواصل جهودها، بالتنسيق مع الدول المعنية، بما في ذلك الولايات المتحدة ودول آسيان، لدفع مسار خفض التصعيد.