رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

أنالينا بيربوك: مبادرة "الفيتو" تسمح للدول الأعضاء بالأمم المتحدة التدقيق والتعليق

2-10-2025 | 10:52

أنالينا بيربوك

طباعة
دار الهلال

أكدت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة "أنالينا بيربوك"، أن اجتماع الجمعية العامة يأتي بناء على إجراء يُعرف باسم (مبادرة الفيتو) اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في أبريل عام 2022 يخول لها الاجتماع، تلقائيا، في غضون عشرة أيام، بعد استخدام أي من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الفيتو، حتى يتسنى لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التدقيق والتعليق عليه.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت "أنالينا بيربوك: "الأمم المتحدة كمؤسسة، ليست هي من تفشل في غزة؛ موظفو الأمم المتحدة يخاطرون بحياتهم للتغلب على عرقلة وصول المساعدات الإنسانية، وعبرت جميع الدول الأعضاء في هذه المنظمة عن رأيها بوضوح".

وأضافت "أنالينا بيربوك" قائلة، إن مشروع القرار الذي استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية الفيتو ضده تضمن "المطالب الأساسية" التي اعتمدتها الجمعية العامة بالفعل، وهي وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم تحترمه جميع الأطراف، والإفراج الفوري والكريم عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس وجماعات أخرى، والرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء غزة، والتي تقدمها الأمم المتحدة وشركاؤها بأمان وعلى نطاق واسع، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني والتزاماتها.

من جانبه .. قال المندوب الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إن بلاده استخدمت حق النقض ضد مشروع القرار لأنه "فشل في إدانة حماس، والاعتراف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، من بين عيوب خطيرة أخرى"، مضيفا أن أعضاء المجلس تجاهلوا ما أوضحته الولايات المتحدة بأن مشروع القرار هذا غير مقبول.

من ناحيته .. أوضح السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة "مايكل والتز" - أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة - أن خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام بشأن غزة تمهد الطريق لإنهاء الحرب فورا، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن الـ 48، ونزع سلاح حماس بالكامل، ونزع السلاح من قطاع غزة، وإعادة تنميته اقتصاديا.

بدوره.. رحب السفير رياض منصور المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، بالجهود المهمة التي يبذلها الرئيس ترامب لإنهاء سفك الدماء وإنقاذ الأرواح، فضلا عن رفضه الواضح لضم الأراضي الفلسطينية والتهجير القسري للشعب الفلسطيني، وهو ما انعكس في الخطة التي أعلن عنها.

وقال منصور: "كانت هناك خطط سابقة، ولكن لم يسبق أن شهدنا مثل هذا الزخم من أجل السلام الذي يتطلبه الواجب الذي نتقاسمه جميعا لإنهاء الأهوال التي شهدتها منطقتنا خلال العامين الماضيين، وإنهاء المعاناة الإنسانية الهائلة التي تُخجلنا جميعا".

وأضاف أن مقياس نجاح الخطة "هو تقرير المصير الفلسطيني واستقلال دولة فلسطين، هذه هي أهم مساهمة في السلام، وإنجاز يخلد إرثا".

من جانبه، قال مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير "داني دانون" إنه لأول مرة منذ شهور عديدة، هناك مسار واضح للمضي قدما، مسار لإعادة رهائننا إلى ديارهم، وإطار عمل لإنهاء الحرب.

وأضاف "دانون": "حماس لم تقبل بالخطة بعد. القرار قرارهم. ولكن عليهم أن يدركوا هذا؛ يمكن أن يتم الأمر بسهولة، أو بصعوبة، لكنه سيتم. إذا رفضوا الخطة، ستنهي إسرائيل المهمة وتعيد جميع الرهائن إلى ديارهم".