بعد الشفاء من نزلات البرد والأنفلونزا قد تبقى الجراثيم والملوثات عالقة في أركان المنزل، مما يزيد من احتمالية انتقال العدوى مرة أخرى بين أفراد العائلة ، لذلك نستعرض الطرق الصحيحة لتطهير المنزل عقب التعافي من المرض وفقاً لما نشر عبر موقع "parents"
1- تهوية المنزل جيدًا :
الخطوة الأولى بعد المرض هي فتح النوافذ والسماح للهواء النقي بالدخول ، التهوية الطبيعية تساعد على طرد الروائح الكريهة وتقليل تركيز الميكروبات العالقة في الهواء ، احرصي على تهوية كل الغرف وخاصة غرفة المريض، فذلك يجدد طاقة المنزل ويجعله أكثر صحة وأمان لأفراد الأسرة.
2- تنظيف الأسطح بانتظام :
الجراثيم تعيش لساعات طويلة على الأسطح مثل مقابض الأبواب والطاولات والمفاتيح ، لذلك يجب مسح هذه الأماكن بمطهر آمن أو محلول ماء وخل ، التركيز على المناطق كثيرة الاستخدام يحمي العائلة من إعادة انتقال العدوى ، هذه الخطوة البسيطة تضمن بيئة صحية ونظافة مستمرة في المنزل.
3- غسل الأقمشة والمفروشات :
الملابس، أغطية السرير، والستائر يمكن أن تحتفظ بالفيروسات والجراثيم لفترات ، اغسليها بماء ساخن ومنظف مناسب مع تعريضها للشمس إذا أمكن ، هذه العادة تقلل من فرص بقاء مسببات المرض داخل البيت ، لا تنسي أيضا تنظيف الوسائد والبطانيات لضمان نوم صحي وخال من الجراثيم.
4- تطهير الأدوات الشخصية :
الأغراض اليومية مثل الهواتف، أجهزة التحكم عن بعد، والزجاجات تحتاج إلى تطهير بعد المرض ، استخدمي مناديل مبللة بالكحول أو بخاخ مطهر لمسحها بانتظام ، هذه الخطوة مهمة لأنها تلامس اليدين باستمرار وقد تنقل الميكروبات بسهولة، فالاهتمام بالتفاصيل الصغيرة يحافظ على نظافة شاملة في المنزل.
5- الحفاظ على الروتين الصحي :
إزالة السموم من المنزل لا تكتمل بدون اتباع عادات صحية يومية ، شجعي أفراد الأسرة على غسل أيديهم باستمرار، وتناول طعام متوازن، مع شرب كميات كافية من الماء ، فالحفاظ على هذه السلوكيات يعزز المناعة ويمنع تكرار العدوى، مما يجعل بيئة بيتك أكثر أمان للجميع.
6- التخلص من القمامة بسرعة :
خلال فترة المرض تتجمع المناديل المستعملة وبقايا الأدوية في سلة القمامة ، فمن المهم التخلص منها يوميا وربط الأكياس جيدًا قبل رميها ، يمكن أيضا رش مطهر داخل السلة بعد التفريغ ، بهذه الطريقة تتجنبين تراكم الجراثيم والروائح الكريهة التي قد تؤثر على صحة العائلة.