دعت باكستان إلى إفساح المجال للحوار في التعامل مع الملف النووي الإيراني، محذرة من أن إعادة فرض العقوبات الأممية ضد طهران ستؤدي إلى عرقلة المساعي الدبلوماسية وزيادة زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وحث الممثل الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة عاصم إفتخار أحمد - في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، حسبما ذكر راديو باكستان اليوم /السبت/ - على إفساح المجال للحوار والتوصل لتسوية يتم التفاوض بشأنها في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة، إذ أن إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران سيزيد من تعقيد الأوضاع وتشديد المواقف وسيحيد الجهود الرامية للتوصل إلى حل ودي عن مسارها المنشود.
وحذر إفتخار أحمد من اتخاذ أي إجراء قد يؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة التي تعصف بها الأزمات بالفعل.. موضحا أن الدبلوماسية والحوار يجب أن يظلان في طليعة الجهود الدولية.
وأكد مندوب باكستان لدى الأمم المتحدة أن بلاده ستواصل دعم التعاون؛ اقتناعا منها بأنه من خلال الإرادة السياسية والحكمة، فإن إطار خطة العمل الشاملة المشتركة يمكن أن تساعد مرة أخرى في الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار الذي هناك حاجة ماسة إليه.