5عادات إيجابية يتبعها الأشخاص المتزنين نفسيًا

في ظل الضغوط اليومية التي نعيشها، يصبح الاتزان النفسي نعمة حقيقية تسهل علينا مواجهة التحديات والحفاظ على راحة البال، فالأشخاص المتزنون نفسيًا لا يولدون بهذه الصفة، بل يطورونها عبر ممارسات وعادات إيجابية تساعدهم على التعامل مع التوتر بمرونة، واتخاذ القرارات بعقلانية، والتمسك بالتفاؤل حتى في أصعب الأوقات، وفيما يلي إليك أهم العادات الإيجابية التي يتبعها الأشخاص المتزنين نفسيا،your tango، وإليك التفاصيل:

إعادة ترسيخ قيمك الأساسية:

الشخص المتزن نفسيا، يتمسك بقيمه الأساسية ويعيد ترسيخها باستمرار، حيث يدرك قيمه ذاته ويتمسك بأصوله وعاداته، ويعرف ماذا يريد وما لا يريد، فالتمسك بالقيم والهوية قد يعزز الاستقرار النفسي، فهذا ما يجعله أكثر ثباتا وهدوءا، في اتخاذ القرارات.

نظف تقويمك:

يميل الشخص المتزن، إلى إعادة تنظيم قوائمه الخاص به، وحذف الأشياء الغير مهمة والمشتتات الرقمية، وتنظيم الذات والأفكار المضطربة، يجعله اكثر تركيزا وانتباها، لرؤية كل شيء بوضوح، ووفقا لاحدي الأبحاث، أن تنظيم جدولك اليومي يساعدك على الاسترخاء من خلال تقليل التوتر، وتعزيز شعورك بالسيطرة، وتحرير مواردك العقلية، حيث أن الجدول المزدحم يسبب ضغطًا ذهنيًا زائدًا، بينما يوفر الجدول المبسط صفاءً  الذهن وشعورًا بالاستقرار.

مشاركة الأنشطة المتبادلة:

النظام المتبادل هو أمر يعود بالنفع على الطرفين، فالشخصية المتزنة نفسيا، تحرص علي مشاركة الأنشطة والهوايات المتبادلة، مع الأصدقاء أو شريك الحياة، فمثلا مشاركة التمارين الرياضية سويا، أو التنزه للاستمتاع بالطبيعة، أو تبادل الأحاديث الشيقة مع صديق مقرب، فكل هذه الأنشطة تعزز الحالة النفسية

تنمية الطقوس:

الشخص المتزن نفسيا، يهتم بالطقوس اليومية ويتبني عادات صحية ومنظمة في حياته تساعده علي الاستقرار، حيث يمارس ممارسة الرياضة بانتظام، ويتبع نظاما غذائيا صحيا، واختيار الملابس المفضلة  والاعتناء بالمظهر، أو تناول العشاء كل أسبوع مع الأصدقاء المقربين، فكل هذه الطقوس البسيطة اليومية تعزز الاستقرار النفسي والحماية من ضغوط الحياة، وتعزز النظرة الإيجابية للحياة.

تخلص من الفوضى العاطفية لديك:

الشخصية المتزنة، تتخلص من الجروح العاطفية من الم وغضب واشتياق وفراق ،وتواجه مشاعرها  وتحتضنها وتحاول معالجتها للتخلص من المشاعر السلببة، وهذا يجعلها اكثر اتزان، كما تشير الأبحاث إلى أن كبت المشاعر أو تجاهلها قد يزيد من التوتر والقلق ويؤدي إلى تدهور الصحة النفسية.