رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

اليوم العالمي لتنظيف البيئة.. كيف تعلمين طفلك الحفاظ على مدرسته وبيته؟| خاص

20-9-2025 | 10:03

الحفاظ على المدرسة

طباعة
فاطمة الحسيني

نحتفل في 20 سبتمبر من كل عام باليوم العالمي لتنظيف البيئة، وهي مناسبة تهدف إلى رفع الوعي بأهمية حماية البيئة والمحافظة على نظافتها من أجل حياة صحية ومستدامة، وتتزامن هذه المناسبة مع بداية العام الدراسي الجديد، ما يبرز دور الأم في تعليم طفلها قيم النظافة والاعتناء بالمدرسة والمنزل، بما يعزز لديه الشعور بالمسؤولية تجاه محيطه الصغير أولًا، ثم تجاه المجتمع والبيئة بشكل عام، ولذلك نستعرض في السطور التالية مع خبيرة أسرية كيفية تعليم الابن الحفاظ على مدرسته وفصله وبيته.

ومن جهتها قالت الدكتورة دعاء عمر عبد السلام، أستاذ مساعد بقسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة بكلية الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن غرس سلوكيات النظافة لدى الطفل يبدأ من داخل المنزل، حيث يمثل البيت البيئة الأولى التي يتعلم فيها الصغير كيف يحافظ على ممتلكاته وأدواته الشخصية، فإذا اعتاد منذ الصغر على ترتيب غرفته، والتخلص من القمامة في المكان المخصص لها، والحفاظ على نظافة أدواته المدرسية، سينتقل هذا السلوك تلقائيًا معه إلى المدرسة والمجتمع.

وأضافت أن دور الأم محوري في هذه المرحلة، فهي القدوة التي يقتدي بها الطفل، فحين يراها تحرص على تنظيف البيت وفرز المخلفات والتقليل من الفوضى، يدرك أن النظافة جزء أساسي من أسلوب الحياة وليست مهمة عابرة، ولذلك فعليها اتباع بعض الخطوات التي تعزز هذه القيمة لدى أبنائها مع بداية العام الدراسي، ومنها ما يلي:

-تعليم الطفل الحفاظ على أدواته المدرسية مثل الكراسات والأقلام، وعدم إلقائها بشكل عشوائي.

-تشجيعه على المشاركة في نظافة الفصل، وعدم إلقاء بقايا الطعام أو الورق على الأرض.

-تخصيص مهام بسيطة يومية في المنزل مثل ترتيب سريره أو تنظيم حقيبته المدرسية، لترسيخ الشعور بالمسؤولية.

مكافأة السلوك الإيجابي بالثناء أو كلمات تشجيعية حين يلتزم بالنظافة.

- تربية الطفل على أن احترام البيئة يبدأ من السلوكيات الصغيرة، فالمدرسة هي بيته الثاني، وإذا تعلم الحفاظ عليها نظيفة سيكبر وهو مدرك أن البيئة العامة ملك للجميع، وأن حمايتها مسؤولية مشتركة.

 

أخبار الساعة