رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

كيف تجعلين أول يوم دراسة ذكرى سعيدة تدوم في ذاكرة أطفالك؟

21-9-2025 | 13:10

أول يوم دراسة

طباعة
فاطمة الحسيني

يعتبر أول يوم دراسة بمثابة محطة فارقة في حياة كل طفل، فهو اللحظة التي ينتقل فيها من دفء البيت إلى عالم جديد مليء بالتجارب والصداقات والتحديات، وهنا يأتي دور الأم والأسرة في تحويل هذا اليوم من مصدر قلق وتوتر، إلى تجربة مبهجة تحمل ذكريات جميلة ترافق الطفل طوال مسيرته التعليمية، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم الخطوات التي تجعل من بداية العام الدراسي دافع قوى وذكرى سعيدة.

ومن جهتها قالت الدكتورة رحاب العوض أستاذ علم النفس، مع عودة طفلك من أول يوم دراسي، تبدأ اللحظة الأهم في تكوين ذكرياته، وهو الأمر الذي يستلزم من كل أم اتباع بعض النصائح العملية التي تجعل التجربة أكثر إيجابية، ومنها ما يلي:

-استقبليه بحفاوة، واحرصي أن يراك طفلك مبتسمة عند عودته، فالشعور بأنك تنتظرينه بترحاب يرسخ بداخله أن المدرسة تجربة تستحق الفخر.

-إصغاء لا استجواب، بدلًا من طرح أسئلة مباشرة مثل "هل بكيت؟" أو "هل تشاجرت مع أحد؟"، جربي فتح حوار بسيط مثل "احكيلي أجمل حاجة حصلت النهاردة"، مما يمنحه مساحة للتعبير بحرية.

-تخصيص وقت للراحة، الأطفال يعودون من أول يوم دراسي بمشاعر متداخلة، لذلك من المهم أن يجدوا فرصة لتناول وجبة خفيفة أو قسط من الراحة قبل الدخول في تفاصيل أخرى.

-الاحتفال بالإنجاز، حتى لو كان الإنجاز مجرد جلوسه في الفصل أو تكوين صداقة جديدة، أظهري تقديرك لذلك بالكلمات أو بمفاجأة بسيطة مثل حلوى أو نشاط يحبه.

-تسجيل الذكرى، حيث أن فكرة التقاط صورة في أول ونهاية اليوم أو كتابة "أول يوم في الصف الجديد" في دفتر صغير يساعد على تكوين ذاكرة بصرية ووجدانية جميلة لطفلك.

-التهيئة لليوم التالي، اختمي اليوم بتحضير الحقيبة أو ملابس الغد معًا، فهذا يخفف من التوتر ويجعل الطفل أكثر استعدادًا للاستمرار بروح إيجابية، حيث أن هذه التفاصيل الصغيرة تصنع فارقًا كبيرًا، فالأبناء يربطون مشاعرهم تجاه المدرسة بما يحيط بها من دعم أسري وحب، وهذا ما يجعل أول يوم دراسي محفورًا في وجدانهم كذكرى سعيدة لا تنسى.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة